+A
A-

سياحة "اصوات والوان" تعود مجددا الى الخليج.. "انطلقوا للمغرب"

انطلقت مساء يوم أمس، برنامج حملة التسويق للسياحة العائلية بالدار البيضاء، والتي تحمل عنوان "Go to morocco" بمشاركة 170 شركة سياحية من دول شرق آسيا، والشرق الأوسط، والخليج العربي.

وجمع اللقاء عدد من رؤساء وممثلي شركات السياحة  المغربية الذين بحثوا  مع نظرائهم من الشركات المشاركة بالحدث السياحي الأهم، فرص ومجالات التعاون السياحي المختلفة، والتي من شأنها أن تزيد من تدفق الزيارات والوفود السياحية الى المغرب، بالتعاون مع هيئة السياحة المغربية.

وأكد ممثلي شركات السياحة المشاركة "للبلاد" جودة وتميز السوق السياحي المغربي، واعتباره من المقاصد السياحية المتميزة بالشرق الأوسط وشمال افريقيا، خصوصا مع الإهتمام البالغ الذي توليه الحكومة المغربية، من تحسين وتطوير للبنى التحتية، واضافة المزيد من المنتجعات والمقاصد السياحية المتنوعة، والتي تشجع السائح العربي والأجنبي بزيارة المغرب، مع عوائلهم.

واوضحوا "للبلاد" بأن حجم السياحة العربية للمغرب وفقا للارقام المعلنة رسميا والتي تخطت 11 مليون زائر، تؤكد النجاحات الكبيرة التي حققتها السواعد المغربية في جعل المغرب، مقصدا سياحيا شموليا، يسعى اليه الجميع.

وأشارو إلى أن الحملة التسويقية التي أطلقها المكتب الأقليمي الوطني المغربي للسياحة بأبو ظبي، عبر الحدث السنوي المهم "go to morocco" تنسجم مع الأهداف الاستراتيجية السياحية المغربية، والتي ترمي لأحداث نقلة نوعية في حجم ومستوى الحركة السياحية بين دول الخليج، ومصر، والهند الى المغرب خلال السنوات الثلاثة المقبلة وبنسبة لا تقل عن 30%.

وأكدت اللقاءات التي جمعت رؤساء وممثلي الشركات المشاركة بالحدث على أهمية تعزيز حجم الاستثمار  بين دول الخليج والهند والمغرب، من خلال كافة البرامج والخطط الاستثمارية المشتركة، بمجالات الفندقة والترفيه، والسياحة العائلية، وغيرها من المشاريع الدافعة لمستوى الشراكة والتعاون بين الحكومات وشركات القطاع الخاص المختلفة.

الى ذلك، قال مدير المكتب  الاقليمي الوطني المغربي للسياحة محمد الصديق شكير،  أن استمرار تنظيم هيئة السياحية المغربية لحملة التسويق السياحي المغاربي في الدار البيضاء تعكس جهود هيئة السياحة المغربية لاستقطاب المزيد من السواح الخليجيين والعرب، موضحا ان المشاركة الهندية الفاعلة بالحدث الراهن، يدعو للتفاؤل، والغبطة معا.

وأكد شكير استمرار الهيئة المغربية للسياحة، بضخ بشكل المزيد من البرامج الترويجية والتسويقية المشوقة لتشمل بذلك، دول الخليج ومصر والهند، بجانب التركيز