+A
A-

شراكة بين الروبوتات والنحل لتحسين حماية البيئة

يعمل مجموعة من الباحثين على بناء شراكة بين الروبوتات وحشرات النحل بهدف تحسين حماية البيئة وفهم أفضل للمجتمعات الحيوانية.

إذ يبنى الباحثون المشاركون في مشروع ASSISIBF كل يوم تقريبا خلايا نحل لا مثيل لها حيث يجري تركيب ألواح من الشمع فوق أسطول من الروبوتات الصغيرة المجهزة بأجهزة استشعار، بحسب موقع المشروع.

وتساعد الخوارزميات المعقدة المستلهمة من العمليات الحيوية هذه الروبوتات على إرسال محفزات جسدية مختلفة للحشرات، ثم يدرس الباحثون رد فعل النحل.

الهدف من المشروع

يهدف الباحثون إلى تطوير نوع من الروبوتات يمكنها أن تؤثر على السلوك الجماعي لحشرات النحل والأسماك على سبيل المثال. وكذلك إنشاء مجتمع متكيف ذاتي التنظيم ببناء مشترك بين الروبوتات والحيوانات.

فضلا عن تمكين الروبوتات تعلم اللغة الاجتماعية للحيوانات من تلقاء نفسها، وإنشاء مجتمعات مختلطة تسعى لتحقيق هدف مشترك يمكن تعريفه من قبل البشر، المستخدمين للنظام.

كيف يعمل؟

يقوم العلماء في هذا المشروع البحثي الأوروبي ببرمجة الروبوتات الصغيرة في محاولة لجعل النحل يستجيب لمنبهات مثل الاهتزازات، والتغيرات في تدفق الهواء، وبشكل خاص الاختلافات في درجة الحرارة.

والخطوة التالية تتمثل في برمجة الروبوتات بطريقة ذاتية تحاكي السلوك الاجتماعي الذي تم تعلمه أثناء تواصلها مع النحل.

يريد العلماء في الأساس من الروبوتات تطوير ذكاء جمعي ذاتي. كما يهدف المشروع إلى السماح للروبوتات باكتساب مهارات جديدة من خلال دمج قدرات الحيوانات مثل أجهزة الاستشعار والإدراك معا.