أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنها تعد قائمة بأسماء منتهكي القانون الإنساني الدولي، لفرض عقوبات عليهم من جانب مجلس الأمن، يأتي ذلك مع تجدد الاشتباكات في الأحياء الجنوبية للعاصمة ومنطقة المطار وتزايد أعداد النازحين.

البعثة أوضحت أنها ستطالب بمعاقبة المنتهكين ومقاضاتهم، كما فعلت مع إبراهيم الجضران القائد السابق لحرس المنشآت النفطية.

يأتي هذا فيما اندلعت مواجهات مسلحة في الأحياء الجنوبية لطرابلس، بعد هدوء استمر ساعات. مصادر محلية تحدثت عن انفجارات واشتباكات في منطقة المطار ومحيطها.

هذه التطورات رفعت حصيلة القتلى إلى 115 منذ اندلاعها أواخر أغسطس الماضي، كما زادت من أعداد العائلات الهاربة من العاصمة إلى مناطق أكثر أمناً.

منظمة الهجرة الدولية قالت إن 1220 عائلة نزحت خلال اليومين الماضيين جراء الاشتباكات جنوب طرابلس، موضحة أن إجمالي العائلات الهاربة منذ بداية أعمال العنف في أغسطس الماضي، وصل إلى أكثر من 5 آلاف شخص.