+A
A-

تأسيس مراكز فروسية متخصصة بعلاج أطفال التوحد

الكابتن عمار ربيعة  مؤسس ومالك مركز فارس الفرسان للفروسية وهو نـاشـط شــبابي وباحث مـهتم  في مـجال العلاج بالفروسية لاضطراب أطفال التوحد  و صاحب أول مبادرة لعلاج اضطراب التوحد على مستوى مملكة البحرين.

ويهدف مؤسس المركز على التركيز و الاهتمام بتطوير اليات الفروسية العلاجية المبنية على اسس علمية وتطبيقها على ارض الواقع من خلال تأسيس مراكز فروسية متخصصة بعلاج اطفال التوحد، و ان يكون هناك تعاون مستمر مع مراكز علاج التوحديين للاستفادة من المجهود العلمي التخصصي. 

لدية رؤية مستقبلية في تأسيس مركز مختص لتأهيل وعلاج أطفال التوحد بالفروسية ويكون الاول من نوعة في المملكة حيث يتم تهيئة الطفل التوحدي بالانخراط في المجتمع و تأهيله ليكون أحد ابطال المستقبل في الفروسية وتخريج اول دفعة من أطفال التوحد البحرينيين و اعتماد مركز فارس الفرسان شريك اساسي لمعالجة أطفال التوحد حيث سيتم تخصيص جزء من ريع المركز لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومن أولوياته اكد على اهتمامه بتغيير مفهوم النظرة المجتمعية لمراكز الفروسية و توسيع نطاق مشاركة العنصر النسائي في السباقات الدولية .

عمار ربيعة مؤسس مركز فارس الفرسان للفروسية صاحب تجربة جديدة وفريدة من نوعها، تربط ما بين مريض التوحد والخيل، وقد نجح نجاحا منقطع النظير في تغيير سلوك مجموعة من الاطفال التوحديين واكسابهم مهارات حياتية عديدة فى زمن قياسي.

يقول عمار ربيعة : هناك علاقة وطيدة بين الخيل والانسان، معروفة منذ القدم فالخيل بخلاف الحيوانات الأخرى تتمتع بروح العزة والكرامة، ولها نبل خاص، يتسرب إلى نفس الفارس من حيث لا يدري، في علاقة يصعب تفسيرها؛ لتتطبع صفاته بصفاتها.

واستطرد ربيعة: علاقة قوية تجمع البشر بالخيول، وتترك أثرا قويا في سلوكهم وتكوينهم النفسي، فالأطفال التوحديين الذين أدربهم بعد فترة من مرافقة الخيل، تنشأ بينهم  صداقة وطيدة جداً، حتى أن بعض الأطفال بدأوا يحتضنون الخيول، ويقبلونها بعد أن كان تواصلهم مع العالم الخارجي معدوما"، وتتابع : "  استطيع التأكيد بان العلاقة العميقة والسمات المترابطة بين الخيل والإنسان، دليل على وجود رابطة  يمكن تطويعها، لتقوية الاتصال بين الخيل ومريض التوحد، وخلق المناخ الملائم بينهما لتحسن النمو السلوكي للمتوحدين.