صرحت النائب رؤى الحايكي عضو لجنة الخدمات وبمناسبة اليوم الدولي للسلام والذي يصادف الواحد والعشرين من سبتمبر من كل عام، بأن النهوض بأوضاع الإنسانية العالمية هي مسؤوليتنا جميعا إيمانا منا بأن مسئولية الحفاظ على هذا الكوكب من الفوضى والدمار هي مسئولية نتشارك فيها جميعنا. ويأتي شعار هذا العام تحت عنوان "الحق في السلام – 70 عاما منذ إقرار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وأكدت الحايكي على أهمية العمل الجماعي في نبذ الصراعات والنزاعات والاضطرابات العنيفة والحروب بين الأمم والشعوب، وحلحلة جميع المشكلات والنزاعات بعيدا عن العنف وبالطرق السلمية كالنقاشات والحوار الجاد، وقالت "ولابد من الإشارة الى أن  جميع الأديان السماوية تؤكد على قيمة السلام وتحض على نشر المحبة في إطار يحفظ الكرامة للجميع".

ونوهت الحايكي إلى أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لعبت دور فاعل بالنهوض بركائز السلام العالمي، وكما وتحرص على "مؤازرة الجهود الرامية  لتحقيق السلام العالمي سواء من خلال ترحيبها بكافة المبادرات الرامية إلى إرساء السلام والاستقرارعلى المستوى الدولي أو عن طريق تنفيذ التزاماتها الدولية في هذا المجال".

وتابعت الحايكي "وفي رسائل يطلقها  صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر في كل عام، بمناسبة اليوم العالمي للسلام، وكان آخرها يوم أمس، نستذكر أبرز ما جاء فيها من تأكيد على ضرورة أن يتحد جميع دول العالم فيما يخص مكافحة الارهاب الذي تعددت مصادره وزادت ضحاياه من أنفس وممتلكات، وأن ينأى دول العالم عن أي تمييز قائم على أسس العرق أو اللون أو الدين. وضرورة أن تكون هناك رؤية دولية تستشرف المستقبل وتستشعر مناطق النزاع والصراع وتضع الخطط والبدائل الكفيلة للقضاء على هذه التحديات قبل تفاقمها حتى لا تضيع الشعوب في أجواء النكبات".

وتؤكد الحايكي على الدور البارز الذي تلعبة قيادتنا الرشيدة في "تعزيز جوهر التعايش الإنساني بين مختلف الثقافات والعقائد والأصول وكذلك الدور الريادي لقادة دول مجلس التعاون والذي يعكس أيضا الإلتزام بدعم ومساندة كل جهد دولي غايته بصدق النهوض بأوضاع الانسانية وتوفير مسببات الأمن والاستقرار للدول والشعوب قاطبة". كما وتشيد الحايكي على ما تقوم به منظمة الأمم المتحدة وجميع المنظمات الأخرى التي تعمل من أجل السلام، من عمل متواصل لتعزيز التعاون الدولي وما تبذله من جهود خيرة لتحقيق السلام للبشرية. وقالت :" ةما نطمح ونتطلع إليه، أن يصل العالم إلى سلام دائم يحقق للشعوب حياة أفضل كلها أمن وإستقرار ويجنب الأجيال المقبلة المزيد من المآسي والدمار".