4 دورات انتخابية، كافية جدا ليعرف المواطن البحريني الفطن، ما له، وما عليه، من حقوق، وواجبات، ومسؤوليات، تجاه اختيار المرشح الأفضل، والأقرب للحقيقة، والإنجاز.

هذه المعادلة البسيطة، يجهلها عدد من مرشحي “الفجأة” الذين انشقت الأرض بهم فجأة، ليخرجوا للعامة، ويفتوا ويتشدقوا عن الثقافة السياسية، وملفات البلد الاقتصادية، وأولويات المواطنين.

ومنهم، من رأيته بتعجب، وهو يؤكد بثقة كيف ستكون الحياة مختلفة، لو اختير ليكون في البرلمان، وعن ماذا سيفعل، وكيف، وما إلى ذلك من أمور.

وتقودنا العملية الانتخابية المرتقبة، لمسؤولية بالغة الأهمية على الناخبين، والذين نشجعهم على المشاركة الفاعلة والقوية في يوم لا يقل شأنا بأهميته عن اليوم الوطني نفسه.

وكنت أيضا، ممن يدعو لعدم الانسياق، خلف المرشحين الغائبين عن الناس، وعن خدمتهم، وعن التواصل الجاد والمستمر معهم، فالسيرة الذاتية هنا، من تواصل وكفاءة، هي الفيصل والأساس.