وصلت إلى تركيا طائرة البوينغ 747 المصممة على شكل قصر، والتي كان يملكها أمير قطر وقدمها كهدية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان من باب العرفان للأخير لوقوفه إلى جواره وإرسال جنوده لحمايته خوفا من أن يفيض الكيل بالشعب القطري فينتفض ضد الأمير وضد السياسات الخرقاء التي ستأخذ البلاد إلى المجهول.

الطائرة التي أهداها أمير قطر إلى رئيس تركيا تتكون من 7 غرف نوم إلى جانب قاعة استقبال فخمة، ويبلغ ثمنها ما يقارب نصف مليار دولار، فيا لها من هدية! شر البلية ما يضحك، فقد غضب الكثيرون في تركيا لاستلام أردوغان هذه الهدية الثمينة أو لنقل الجزية الكبيرة لأنها ستكلف خزانة الدولة التركية نفقات صيانة!

فإذا كان الأتراك غاضبين لأن هدية بنصف مليار لرئيسهم ستكلف خزانة الدولة نفقات غير ضرورية، فماذا يقول القطريون أصحاب هذا المال الذي يجري إلقاؤه تحت أقدام اللوبي الصهيوني تارة وتحت أقدام أردوغان تارة أخرى؟ وإلى متى سيظل تنظيم الحمدين يشتري بقاءه في حكم هذا البلد بالغ الثراء بأموال وأرصدة الأجيال الحالية والقادمة؟ وإلى متى سيبقى العناد يقوده ويمضي به في طريق اللاعودة؟.