+A
A-

اليمن.. الجيش يسيطر على "كيلو16" ويقتحم جامعة الحديدة

أفاد مراسل العربية أن الجيش اليمني حسم الخميس معركة كيلو16 شرق الحديدة، وتمكن من السيطرة عليه. كما اقتحم جامعة الحديدة التي حولتها ميليشيات الحوثي إلى ثكنة عسكرية.

وقد أفيد عن اشتباكات دائرة مع الميليشيات داخل الجامعة.

إلى ذلك، أكد وليد القديمي وكيل أول محافظة الحديدة أن الجيش الوطني اقتحم جامعة الحديدة الواقعة جنوب غرب المدينة، وقال إن عملية الاقتحام جرت مساء الخميس من الجهة الغربية، وتدور اشتباكات عنيفة داخل حرم الجامعة التي حولتها ميليشيات الحوثي إلى ثكنة عسكرية، واتخذت من كلية الآداب مركزا قياديا لادارة عملياتها العسكرية.

كما أوضح أن الأحياء الجنوبية القريبة من الجامعة وجوار مبنى هيئة تطوير تهامة، تشهد اشتباكات عنيفة وسط تقدم للجيش الوطني.

وكان الجيش قام في وقت سابق الخميس بتمشيط للمنطقة القريبة من "الكيلو 16" بحثاً عن الفارين من الميليشيات الحوثية.

كما أفشلت قوات الجيش بإسناد من التحالف عملية تسلل في الجبهة الجنوبية للكيلو 16، حاولت الميليشيات الحوثية من خلالها إعاقة تقدم الجيش إلى مدينة الحديدة.

إلى ذلك، اعترفت قيادة ميليشيات الحوثي الأربعاء بمقتل قائدين عسكريين تابعين لها في جبهة الساحل الغربي. وذكرت وسائل إعلام تابعة للميليشيات أن اللواء محمد عبد الملك صالح عاطف قائد ما يسمى اللواء 140، واللواء علي صلاح محمد القيري قائد ما يسمى اللواء 190دفاع جوي قتلا في جبهة الساحل الغربي جنوب الحديدة.

واعترفت الميليشيات بأن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية نفذا عملية عسكرية واسعة، وصفتها الميليشيات بأنها واحدة من أكبر العمليات التي نفذت في جبهة الساحل الغربي تحت غطاء جوي كثيف دعمت به مقاتلات تحالف دعم الشرعية ومروحيات الأباتشي الهجوم بأكثر من 50 غارة.

وأكدت مصادر ميدانية أن قوات الجيش سيطرت بشكل كامل على دوار مطاحن البحر الأحمر، وبداية شارع الخمسين، ومنطقة مصانع إخوان ثابت، وشارع صنعاء من دوار المطاحن إلى مثلث "كيلو 16" شرق المدينة.

يذكر أن الجيش كان أحرز الأربعاء تقدماً باتجاه هذه المنطقة، واستعاد مواقع كانت تتحصن فيها ميليشيات الحوثي، وسط سقوط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات بالمواجهات التي تشترك فيها مقاتلات التحالف. وتمكن من استعادة السيطرة على مدرسة الجيل الجديد المطلة على الخط الواصل بين الكيلو 10 والكيلو 16.

كما تمكن الأحد من قطع جميع خطوط إمداد الميليشيات إلى الكيلو 16، وأصبحت المنطقة تحت السيطرة النارية للجيش اليمني.