تقوم البحرية الأميركية بإجراء مناورات هذا الشهر لضمان استعدادها لضمان حرية الحركة عبر الممرات المائية في الخليج العربي والبحر الأحمر، وسط تهديدات متصاعدة من إيران لعرقلة الشحن عبر النقاط المهمة.

ووفقاً لموقع "بلومبيرغ"، ستجري هذه التدريبات مع حلفاء إقليميين وعالميين لأميركا، وهي جزء من إجراءات مكافحة الأسطول الأميركي الخامس لإزالة الألغام والرد على التهديدات ضد الملاحة البحرية، بحسب ما أكده الجنرال سكوت ستيرني للصحفيين من مقر الأسطول في المنامة.

ويتم إجراء تمرين واحد في جيبوتي، التي تقع على جانب من مضيق باب المندب، وهي نقطة حاسمة الأهمية للشحن العالمي في الطرف الجنوبي من البحر الأحمر.

وقال ستيرني إن التدريبات المشتركة "توضح أن الولايات المتحدة وشركاءها على أهبة الاستعداد لضمان حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة حيثما يسمح القانون الدولي بذلك".

وشدد القائد الأميركي على أن حلفاء الولايات المتحدة يحتاجون إلى معالجة أي تهديد ضد المصالح والسفن، مؤكدا أن أنشطة إيران تهدد الاستقرار في المنطقة بشكل كبير، خاصة فيما يتعلق بدعمها لميليشيات الحوثي في اليمن.