+A
A-

"فن أبوظبي2018" يقدم برنامج تفاعلي حيوي للجمهور

أعلن فن أبوظبي تفاصيل البرنامج العام الخاص بالدورة العاشرة من الحدث الفني والثقافي الأبرز على الساحة الفنية ، والذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي خلال الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر  القادم في منارة السعديات. ويقدم البرنامج أنشطة جماهيرية فنية شاملة تتضمن ورش عمل تفاعلية، وجلسات حوارية، واستعراضات تشمل الفنون والتصميم والموسيقى، وتناسب مختلف ااهتمامات زوار المعرض.   يبدأ البرنامج  العام بالتزامن مع افتتاح المعرض ويستمر حتى شهر يناير من العام المقبل.

يمكن لعشاق الفنون اليوم الاستفادة من عرض الحجز المبكر الذي يقدم تذاكر الدخول مقابل 45 درهماً فقط، ويتيح الدخول إلى المعرض طوال 3 أيام، من 15 إلى 17 نوفمبر القادم. ويسرى هذا العرض حتى 31 سبتمبر المقبل، وهو متوفر على الموقع الإلكتروني الرسمي لفن أبوظبي.

وبمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاقة فن أبوظبي، سيتمكن الجمهور أيضاً من شراء تذاكر عرض احتفال فن أبوظبي بالذكرى العاشرة، والذي ينطلق في السادسة مساءً يوم 14 نوفمبر  ويتضمن عروض منسقي الأغاني، والاستعراضات الفنية الخاصة،. وتتوفر تذاكر عرض حفل الافتتاح الآن على الموقع الإلكتروني مقابل 100 درهم.

وقال سعادة سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "نحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة لانطلاق فن أبوظبي، بالتزامن مع الذكرى الأولى لافتتاح اللوفر أبوظبي، وهذا إنجاز كبير للساحة الثقافية في أبوظبي، وبرهان على نجاح فن أبوظبي كحدث سنوي بارز تمكن من الوصول إلى أجندة الفعاليات الثقافية الإقليمية والعالمية. ونفخر هذا العام بتقديم برنامج آخر مفعم بالتنوع والثراء المعرفي قائم على تفاعل الجمهور، وذلك استكمالاً لنجاحات البرنامج الجماهيري العام خلال السنوات العشرة الماضية. ومع الأخذ بعين الاعتبار عمق وجودة فقرات وفعاليات البرنامج، فإن فن أبوظبي يمنحنا مزيداً من الطاقة الإيجابية المحفزة لترسيخ مكانة أبوظبي كعاصمة للثقافة وملتقى للحضارة بين الشرق والغرب. ومرة أخرى، نقدم هذا العام، معرضاً يفوق التوقعات والصور النمطية للمعارض الفنية، ليستمر في لعب دوره المحوري كمنصة ثقافية إماراتية تسهم في استكمال المشهد الثقافي العالمي، وفي ذات الوقت يفتح لمجتمعنا آفاقاً عالمية لتسليط الضوء على هويتنا الوطنية وإسهاماتنا الفكرية والفنية ومشاركتها مع العالم."

ويمتد برنامج الجلسات الحوارية هذا العام على مدار 3 أيام، وتتولى الدكتورة ندى شبوط، أستاذ تاريخ الفن ومدير معهد الدراسات الثقافية الإسلامية والعربية المعاصرة بجامعة نورث تكساس؛ والدكتورة سلوى مقدادي، أستاذ مساعد في تاريخ الفن بكلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة نيويورك أبوظبي، مهمة تنظيم البرنامج الحواري هذا العام، والذي ستتركز حواراته حول دور الفن والرؤى العالمية المحلية على اقتصادات سوق الفن الحديث. ومن بين الضيوف المتحدثين؛ ماثيو بوجدانوس، مساعد النائب العام في مدينة نيويورك، وتيل فيلراث وسام بارداويل، رئيس مؤسسة مونبلان الثقافية، وروكسان زاند، مدير أول ونائب رئيس مؤسسة سوثباي في منطقة الشرق الأوسط، وأنطونيا كارفير مدير آرت جميل، وباساك سينوفا المنسق الفني، وجون ثومبسون الأستاذ بجامعة يورك في تورونتو، وغيرهم. وتتناول الجلسات الحوارية العديد من المواضيع، من بينها البنية التحتية الجديدة للفنون وصعود الاقتصادات النيوليبرالية في منطقة الخليج: وبيوت المزادات، والمعارض وسوق الفن في الشرق الأوسط وخارجه، وانتشار الفنون في أسواق الفن الناشئة ومناطق الصراع، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.كما تقدم كل من الدكتورة ندى شبوط والدكتورة سلوى مقدادي مراجعات لـمجموعة من الأعمال الفنية لمدة يومين، تقودها هولي هيوز (المدير السابق لإدارة اللوحات في كلية رود آيلاند للتصميم) وتقام الجلسة في منارة السعديات، وتوجه دعوتها للفنانين المحليين للتسجيل إلكترونياً مسبقاً للحصول على مراجعة لأعمالهم الفنية.

أما برنامج "دروب الطوايا" فيعود في نسخته السادسة بتنسيق طارق أبو الفتوح، وتقام فعالياته في مواقع متفرقة من المدينةـ، من بينها منارة السعديات، ومعرض 421، وكورنيش أبوظبي وذلك من نوفمبر القادم وحتى يناير من العام المقبل. ويستشكف "دروب الطوايا" هذا العام قضية التقنيات كأداة دافعة وأساسية في مجال تطور الفنون، وتوفير أدوات جديدة للفنانين ترتقي بتعابيرهم الفنية.

ومن بين أبرز الفعاليات العامة في "فن أبوظبي 2018" مشاهدة الطيور مع لورانس أبو حمدان – أحدث سلسلة صوتية حية لأبو حمدان، والتي تستكشف السياسات المعاصرة للاستماع، وأهمية شاهد السمع، حيث يكون التركيز المركزي على مشاهدة الطيور هو "السمع".  العرض من سلسلة التحقيقات الصوتية في سجن صيدنايا في سورية.
مقطع فيديو لغواص  لمنيرة القديري، وهو عمل فيديو تركيبي، يركز على روتين السباحين وتناسقهم بالتوافق مع أغنية تقليدية مصاحبة لصيد اللؤلؤ في الخليج.
خمس محاولات للحديث مع كائن فضائي من أعمال آنا ريسبولي – أول عمل تكليف في دروب الطوايا في 2016، تستكشف رحلة القارب التي قامت بها ريسبول الطرق العديدة التي تناقشها الفضائات من خلال الأفراد والمجموعات في سياق حضري، وتضع استراتيجيات جديدة لسكن المناطق الحضرية. توجه ريسبول دعوتها للجمهور للصعود على متن القارب لخوض رحلة في الواجهة البحرية للمدينة، وتعد تلك فرصة لخوض خمس تمرينات جمعية للحديث مع الكائن الفضائي.

وتعود إلى أبوظبي مجدداً من تنسيق طارق أبوالفتوح، النسخة الثانية من فعالية "حلقة فن"  وتتضمن سلسلة من الجلسات التي تجمع الطلبة والفنانين لتبادل وجهات النظر الفنية والاطلاع على مختلف الخبرات والأساليب الفنية للتعبير.

كما يعود إلى فن أبوظبي معرض "فضاءات جديدة: أيقونات" الذي ينسقه الدكتور عمر خليف، ويركز هذا العام على الأصوات الرئيسية التي لم تسهم فقط في التأثير وصياغة الفن المعاصر على مدى العقود الخمسة الماضية، ولكن أيضاً على الأشخاص الذين كانت لهم بصمات واضحة مهدت الطريق لأجيال المستقبل من الفنانين من خلال ممارساتهم الفنية المتنوعة والمميزة.

وتقام النسخة الجديدة من قسم "بوابة" تحت عنوان "بوابة: تكوين المعنى|تشكيل الفكرة"، وبرؤية إشرافية فريدة، بتنسيق من حماد نصار، ويقدم قسم "بوابة" هذا العام الأعمال الفنية كهياكل تتراكم من خلالها معاني كل عمل، ويشارك في هذا القسم أكثر من 15 فناناً من حول العالم من بينهم آبيجيل رينولدز، وعمران قريشي، ومهند قادر، وعبدالله السعدي، ومارسيا ليواندوسكا، وكيم ليم، وراشيل واتريد، وهجراء وحيد، ولانتيان جي، وتستمر الأعمال المشاركة في قسم "بوابة" قيد العرض لشهرين إضافيين بعد معرض "فن أبوظبي 2018".

ويشهد قسم "آفاق: تكليف الفنانين" ثلاثة أعمال تكليف ضخمة يقدمها فنانين معاصرين ومخضرمين هم؛ معتز ناصر، وعمار العطار، وعمران قرشي، وتعرض في المناطق التاريخية في منطقة العين، مثل قصر المويجعي، وواحة العين، وقلعة الجاهلي. ويستمر عرضها لمدة شهرين بعد انقضاء فترة المعرض.

أما قسم "آفاق: الفنانين الناشئين" فيكشف عن أعمال ثلاثة فنانين ناشئين هم؛ أحمد سعيد العريف الظاهري، وظبية الرميثي، وتقوى النقبي، والتي تعتبر نتاجاً لبرنامج متخصص للفنانين، وينسق القسم هذا العام، المنسق الفني الفنان الإماراتي محمد أحمد إبراهيم، وتعرض الأعمال في منارة السعديات خلال فن أبوظبي، ويستمر عرضها لمدة شهرين إضافيين.