+A
A-

توفي صديقهما بجرعة مخدرات زائدة فألقيا جثته خوفا من التهمة

نظرت المحكمة في واقعة وفاة مدمن على المخدرات توفي في وقت سابق إثر تعاطيه جرعة زائدة من مخدر الهيروين، وتخلص صديقاه من جثته عبر نقلها من مكان تعاطيهم للمواد المخدرة إلى منطقة الدراز ورموها في أحد الشوارع ولاذا بالفرار.

وقررت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى، تأجيل محاكمة المتهمين بالواقعة حتى جلسة يوم 25 سبتمبر الجاري؛ وذلك للاطلاع مع التصريح بصورة من أوراق القضية لدفاع، مع الأمر باستمرار حبسهما لحين الجلسة القادمة.

وتتمثل وقائع القضية في أن الجهات الأمنية كانت قد تلقت بلاغا مفاده أنه تم العثور على جثة شخص ملقاة بأحد الطرق في منطقة الدراز، وبعد فحص الجثة عن طريق الطبيب الشرعي، ثبت أن توفي نتيجة لتعاطيه جرعة زائدة من المواد المخدرة.

وعلى إثر ذلك تم تكثيف أعمال التحري لمعرفة من جلب الجثة لهذا المكان، تبين من خلال كاميرات المراقبة الأمنية المثبتة بالطرق أن سيارة حضرت للمكان الذي تم العثور فيه على الجثة والتي تبين أن قائدها وشخص آخر معه هما من نقلا الجثة لهذا المكان فتم القبض عليهما.

وبالقبض على المتهمان، اعترف الأول أنه والمتهم الثاني اعتادا على تناول المواد المخدرة برفقة المتوفى بالجرعة الزائدة، إلا أنه في ذلك اليوم تناول الأخير جرعة زائدة من مادة الهيروين المخدرة، وعندما لاحظا أنه توقف عن التنفس وتأكد لهم ذلك قررا نقل جثة صديقهم للشارع الذي تم العثور فيه على الجثة.

وبرر المتهم الأول عملهم ذلك بأنهما ارتبكا من الأمر وخافا من اتهامهما بمسؤولية وفاته وقتله، خاصة وأنهما لم يكونا في حالة ذهنية يستطيعان فيها التفكير؛ وذلك لأنهما كانا كذلك متعاطين للمواد المخدرة.

هذا ويواجه المتهمان تهمتي تعاطي المواد المخدرة، وانتهاك حرمة جثة.