+A
A-

تحت رعاية قائد الحرس الملكي إقامة ندوة إستراتيجيات مكافحة الإرهاب

أُقيمت تحت رعاية سمو العميد الركن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الحرس الملكي صباح اليوم الأحد 2 سبتمبر 2018م فعاليات ندوة إستراتيجيات مكافحة الإرهاب، وذلك بحضور سمو الرائد الركن الشيخ خالد بن حمد آل خليفة قائد قوة الحرس الملكي الخاصة، بنادي ضباط قوة دفاع البحرين وبالتعاون مع المعهد الأوروبي للدراسات الأمنية والتي تستمر لعدة أيام بتنظيم من الحرس الملكي.

ويأتي عقد هذه الندوة تنفيذا للتوجيهات الحثيثة من قبل المسئولين بالقيادة العامة لقوة دفاع البحرين وعلى رأسهم صاحب المعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، حيث يشترك فيها عدد من عدد من ضباط قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية والحرس الوطني.

وبعد أن أستمع سمو قائد الحرس الملكي إلى إيجاز عن مراحل الندوة، ألقى سموه كلمه رحب فيها بالمشاركين في فعاليات هذه الندوة المتخصصة حول مكافحة التهديدات الإرهابية، خصوصاً وأن القائمين عليها نخب متميزة ورفيعة، وذات عزيمة عسكرية وفكر استراتيجي، وأكد سموه بأنها فرصة طيبة لإيجاد مساحة مشتركة وشراكة نوعية بهدف بناء القدرات والمهارات، وتبادل الأفكار والرؤى، حول السبل الكفيلة لمواجهة هذا الخطر، والإسهام في حماية أمننا المستدام وقيمنا الأصيلة.

وخلال كلمته توجه سمو قائد الحرس الملكي إلى تحية إجلال وتقدير إلى قوة دفاع البحرين الباسلة التي سطرت صفحات ناصعة من البطولات والتضحيات في سجل تاريخ المملكة الوطني، وأنها تنهض بمسؤولياتها الوطنية والإنسانية، بكل كفاءة وإقتدار، وأضاف سموه بأنه يفتخر بإنتمائه لهذه المؤسسة الرائدة التي تأسست وتطورت وتفوقت فكراً وتسليحاً وتدريباً ومنظومة، بفضل الرعاية السامية والدائمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.

وفي ختام كلمته أكد بأن هذه الندوات المتخصصة تعتبر منصات تقدم لصانع القرار والجهات المعنية خيارات استراتيجية ورؤى واقعية من شأنها تعزيز فرص الوقاية من هذه الآفة، وتدفع في اتجاه نسق دولي أكثر تماسكاً وفعالية، للقضاء عليها.

وقد أشاد سمو قائد الحرس الملكي بما تضمنته الندوة من محاضرات ومحاور وورش عمل مثمناً سموه بجهود القائمين على هذه الندوة متمنياً التوفيق والإستفادة للمشاركين من كافة الجهات، وداعياَ الله عز وجل أن يحفظ مملكة البحرين من كل شر وسوء بقيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه.