احتفل أنصار النظام السابق، السبت، بالذكرى الـ 49 لثورة الفاتح من سبتمبر التي جاءت بالعقيد الراحل معمر القذافي إلى الحكم في البلاد عام 1969.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو خروج العشرات إلى الشوارع حاملين صور معمر القذافي وابنه سيف الإسلام القذافي، والرايات الخضراء المميزة لنظام حكمه، كما عقدت اجتماعات بالمناسبة، تدارس خلالها أنصار النظام السابق مشاركتهم في الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمة، بينما استغل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الحدث، للتذكير بإنجازات القذافي والمقارنة بين الأوضاع في عهده وبعد رحيله.

ولا يزال أنصار لنظام القذافي يتواجدون في الكثير من مناطق ليبيا، حيث تحتفظ مدن وبلدات جنوب وغرب وشرق البلاد، بولاء تام للنظام السابق، كما يزيد الوضع المتردي الذي تعيشه ليبيا منذ ثورة فبراير 2011، من حنين الكثيرين إلى حكم القذافي.

وبعد 7 سنوات من الإطاحة بـ"قائدهم الأعلى" معمر القذافي وقبل أشهر من الانتخابات المنتظرة، يطمح أنصار النظام السابق إلى العودة لممارسة الحياة السياسية والرجوع إلى السلطة وضمان استمرارية نظام القذافي، عبر ترشيح نجله سيف الإسلام القذافي الملاحق من محكمة الجنايات الدولية، والذي لا يزال مختفيا رغم إطلاق سراحه منذ أكثر من عام، إلى الانتخابات الرئاسية.