+A
A-

وزير التربية: تشغيل المرحلة الابتدائية في مدرسة البنات بالمالكية

عودة الهيئات الإدارية والتعليمية 2 سبتمبر.. والطلبة 9 نفس الشهر

 

في إطار استعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديد 2018/2019م، قام سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بجولة شملت المدرسة الابتدائية الإعدادية للبنات بمنطقة المالكية وموقع إنشاء المدرسة الابتدائية الجديدة بمدينة حمد، حيث اطمأن الوزير على الاستعدادات للعودة المدرسية التي ستكون يوم الأحد الموافق 2 سبتمبر 2018م بالنسبة لأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية، ويوم الأحد 9 سبتمبر 2018م بالنسبة للطلبة.

وخلال جولته في المدرسة الابتدائية الإعدادية للبنات في المالكية، اطلع الوزير على الاستعدادات الجارية لتشغيل المرحلة الابتدائية في هذه المدرسة خلال هذا العام بعد أن تم تشغيل المرحلة الإعدادية في الفصل الثاني من العام الدراسي السابق، حيث تغطي هذه المدرسة منطقة المالكية والمناطق المجاورة، وتستفيد منها أكثر من ألف طالبة، كما قام بزيارة إلى موقع إنشاء المدرسة الابتدائية الجديدة بمدينة حمد، وتفقد سير العمل في هذه المدرسة التي تضم عدداً من المرافق مثل قاعات التدريس والمختبرات العلمية ومركز مصادر التعلّم وصالة متعددة الأغراض ومكاتب للهيئات التعليمية والإدارية تم استخدام مواد صديقة للبيئة في بنائها، إلى جانب توفير وسائل المساندة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تعينهم على الدراسة بصورة طبيعية.

وبهذه المناسبة أشاد الوزير بالدعم الذي توليه قيادة بلدنا العزيز يحفظها الله ويرعاها للمسيرة التعليمية، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتشييد المدارس وفق المواصفات العالمية، بالشكل الذي يتناسب مع المشاريع المتطورة التي تنفذها الوزارة، من أجل توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة والارتقاء بالمخرجات التعليمية، شاكراً الجهود التي بذلتها وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني لإنشاء المدارس الجديدة والمباني الأكاديمية والمرافق في العديد من المدارس بكافة المحافظات.

الجدير بالذكر أن المدارس الصديقة للبيئة تتميز بعدة مميزات، منها الاستغلال الأمثل للإضاءة الطبيعية، واستخدام التقنيات الجديدة في الإضاءة لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة، والمرونة في استخدام المرافق بناءً على الحاجة، والقدرة على التوسع المستقبلي، وتوفير العزل الصوتي لجميع الصفوف والممرات والقاعات عبر استخدام أرضيات الفينيل المانعة للانزلاق، وتوفير المصاعد لضمان سهولة التنقل بين الطوابق، واستخدام المنظومات الالكترونية المتطورة في العملية التعليمية، إضافةً إلى إمكانية استخدام ملاعبها لإقامة المنافسات الرياضية.