+A
A-

هذه هي الأطعمة التي تحافظ على جمال البشرة

إذا كنّا نخصّص جزءاً من جهدنا ووقتنا لاختيار مستحضرات عناية مناسبة تؤّمن الحصول على بشرة مشرقة والحفاظ عليها لأطول فترة ممكنة، فعلينا ألا ننسى أن بعض الأطعمة تتمتع بقدرة فائقة على العناية بجمالنا من الداخل. هذا ما تؤكّده الدراسات التي أثبتت مؤخراً أن النظام الغذائي يحتلّ المرتبة الثانية، بعد الوقاية من الشمس، في مجال الحفاظ على إشراق البشرة وحمايتها من مظاهر الشيخوخة المبكرة.

للوقاية من الخطوط والتجاعيد

تشكّل الوقاية من ظهور الخطوط و التجاعيد وسيلة أساسيّة للحفاظ على شباب الإطلالة لأطول فترة ممكنة، والتركيز في هذه الحالة يجب أن يتمّ على مجموعتين من الأطعمة يجب توفّرها في كافة وجباتنا الغذائيّة:

البروتينات

المعروف عن الكولاجين والإلستين أنهما نوعان من البروتين تُصنّعهما بشرتنا للحفاظ على متانتها وليونتها، وأنه مع تقدّمنا في العمر تنخفض قدرة البشرة على إنتاج هذه المواد مما يؤدّي إلى ظهور التجاعيد.

وقد أظهرت دراسات أُجريت مؤخّراً أن تناول أطعمة غنيّة بالبروتينات يؤمّن لبشرتنا مجموعة من الحوامض الأمينيّة تساعدها على إنتاج المزيد من الكولاجين والإلستين، وأن النقص في تناول البروتينات يُسرّع في آليّة شيخوخة البشرة. ولذلك من الضروري الاهتمام بتناول البروتينات على كلّ وجباتنا اليوميّة، ونجدها عادةً في الأسماك، والدجاج، والبيض، وحبوب الصويا، والخضار، والمكسّرات.

مضادات الأكسدة

تتعرّض بشرتنا بشكل مستمرّ لاعتداءات الجذيرات الحرّة الناتجة عن أشعّة الشمس، التلوّث، التدخين... بحيث تقوم هذه الجذيرات بتكسير الكولاجين والإلستين اللذين يتواجدان في بشرتنا مما يتسبّب بظهور علامات الشيخوخة المبكرة عليها.

وتشير الدراسات إلى أن التركيز على تناول مضادات الأكسدة يساعد على إبطال مفعول الجذيرات الحرّة. من هنا أهميّة التركيز على تناول الأطعمة الغنيّة بالفيتامين C (الليمون، الكيوي، السبانخ، الفلفل الأحمر)، والفيتامين E (الزيوت النباتية، اللوز، بذور دوّار الشمس)، الفلافونويدات (البروكولي، الفراولة، العنب، البقدونس)، بالإضافة إلى الكركم والليكوبين المتوفّر في الطماطم.
للحصول على فوائد مضادات الأكسدة، من الضروري الاهتمام بكيفيّة تحضير الطعام، فالفيتامين C حسّاس جداً تجاه الحرارة التي تفقده مفعوله ولذلك يُنصح بتناول الفاكهة والخضار الغنيّة به نيئة. كما أن العناصر الغذائيّة المتوفرة في البروكولي لا تحافظ على فعاليتها سوى إذا تمّ طهيها على البخار، أما الليكوبين الموجود في الطماطم فتزداد فعاليته عندما يتمّ طهوها.

ويلعب زيت الزيتون دوراً فعّالاً في تأخير مظاهر الشيخوخة عند إضافته على السلطات على أن يتمّ حفظه في عبوات داكنة وعدم تعريضه للحرارة قبل تناوله.

خفّفوا من تناول

الحلويات، الخبز الأبيض، المشروبات الغازيّة، الأرز، المعكرونة، المثلّجات...فهذه الأطعمة ترفع نسبة السكر في الدم بشكل سريع مما يتسبب بتلف ألياف الكولاجين ويُسرّع في ظهور التجاعيد المبكرة.

للوقاية من حبّ الشباب

ترتبط الوقاية من حب الشباب ارتباطاً مباشراً بنظامنا الغذائي، وهي تتمّ من خلال التركيز على تناول العناصر التالية:

الألياف

تؤدّي التبدلات المفاجئة في نسبة السكر بالدم إلى خلل في الإفرازات الهرمونيّة المسؤولة عن إنتاج الطبقة الدهنيّة التي تفرزها البشرة لترطيب سطحها وحماية نفسها. ويؤدّي الإفراط في هذه الإفرازات إلى إغلاق مسام البشرة والتسبّب بظهور حبّ الشباب. ولذلك يُنصح في هذا المجال بالتخفيف من تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر المضاف والنشويّات المكرّرة والاستعاضة عنها بالأطعمة الغنيّة بالألياف مثل الحبوب، والخرشوف، والشوفان.

الزنك

أظهرت الاختبارات أن الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب، يعانون أيضاً من انخفاض في نسبة هذا المعدن. ويلعب الزنك دورا مضاداً للالتهابات، كما يساعد على الوقاية من حبّ الشباب. وهو يتوفر بشكل أساسي في المحار، ولحم العجل، والكاجو.

خففوا من تناول

حليب البقر إذا كنتم تعانون من استعداد للإصابة بـ"حب الشباب". فقد أظهرت الدراسات أن الحليب بشكل عام وحليب البقر بشكل خاص يحتوي على هرمونات ممكن أن تسبّب ظهور حب الشباب.

للوقاية من جفاف البشرة

تحتاج البشرة الجافة إلى عناية خاصة نظراً لافتقارها للعناصر المرطّبة. أمّنوا لها حاجتها من الترطيب في هذا المجال عبر التركيز على تناول الناصر الغذائيّة التالية:

حوامض أوميغا 3 الدهنيّة

تشير الدراسات إلى أن سرّ البشرة الصحيّة هو في حفاظها على معدّل ترطيب تؤمّنه لها الأغشية الدهنيّة التي تُحيط بخلاياها. ولكن التقدّم بالعمر يترافق دائماً مع انخفاض في نسبة هذه الدهون التي تكون مسؤولة عن إشراق البشرة، أما تعزيزها فيكون عبر تناول تناول الحوامض الدهنيّة المتوفرة في الأسماك الدهنيّة والمكسّرات.

البروبيوتيك والبريبيوتيك

الببروبيوتيك هي أنواع من البكتيريا المفيدة التي تكون موجودة في أمعائنا، أما البريبيوتيك فهي أنواع من النشويات التي تغذّي هذه البكتيريا. وتشير الأبحاث أن هذه البكتيريا الجيدة تحسّن من نوعية بشرتنا وتخفّف من حساسيتها تجاه الإعتداءات الخارجيّة، ونجدها في اللبن وحبوب الصويا أما البريبيوتيك فيمكننا الحصول عليها عند تناول البصل، والثوم، والهليون.

خففوا من تناول

القهوة كونها تلعب دور مدرّ للبول، مما يفقد جسمنا السوائل ويزيد من جفاف البشرة. على أن يتم التركيز على تناول الماء، والعصائر، ونقيع الأعشاب التي تحافظ على ترطيب الجسم، والبشرة من الداخل.

للوقاية من مظهر البشرة الفاقدة للحيوية

يعتمد الحفاظ على إشراق البشرة على عوامل متعددة، منها العامل الغذائي الذي يفرض علينا التركيز على العناصر التالية:

الفيتامين A

يلعب هذا الفيتامين دوراً أساسياً في آليّة تجدد الخلايا والحفاظ على شباب البشرة. ولتأمين حاجتنا منه يُنصح بتناول الفاكهة والخضار الصفراء والبرتقالية كونها غنيّة بالبيتاكاروتين التي يقوم جسمنا بتحويلها إلى مضادات للأكسدة.

البوليفينول

تتضمن بشرتنا أوعية دمويّة رقيقة جداً تكون مسؤولة عن وصول الأكسيجين والعناصر الغذائيّة إليها. وعندما تكون هذا الأوعية قويّة وواسعة تحصل بشرتنا على حاجتها من الأكسيجين والعناصر الغذائّية فتبدو أكثر إشراقاً. ويساعد البوليفينول الذي نجده في الشوكولاتة السوداء، والعنب، والتوت على توسيع هذه الشرايين الصغيرة، وبالتالي والحفاظ على إشراق البشرة.

خففوا من تناول

المقالي والمأكولات السريعة التي تحتوي على دهون تنشّط عملية إنتاج الجذيرات الحرة وتسرّع آليّة شيخوخة البشرة.