+A
A-

جلالة الملك المفدى يستقبل رئيسي مجلسي الأوقاف السنية والجعفرية

استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، في قصر الصافرية هذا اليوم فضيلة الشيخ الدكتور راشد بن محمد الهاجري رئيس مجلس الأوقاف السنية، وسماحة الشيخ محسن عبد الحسين العصفور رئيس مجلس الأوقاف الجعفرية، وأعضاء المجلسين وذلك للسلام على جلالته.

وقد رحب جلالته بالجميع، مقدراً الجهود الطيبة التي يبذلها مجلسي الأوقاف في رعاية شؤون دور العبادة وتهيئة وإعداد الأئمة والخطباء لنشر ثقافة التسامح والإخاء وتوجيه الخطاب الديني لتعزيز قيم الوحدة والانتماء الوطني، بالإضافة إلى تطوير الوقف في المملكة لما له من دور بنّاء وإسهامات هامة في تنمية التكافل الاجتماعي. 

وأثنى جلالته حفظه الله على الجهود الموفقة التي يبذلها مجلس إدارة الأوقاف السنية ومجلس إدارة الأوقاف الجعفرية، مؤكداً جلالة الملك المفدى أن الشعب البحريني يتحلى بالأخلاق الفاضلة والاحترام المتبادل بين الجميع بما يعزز قيم المجتمع البحريني.

وأشاد جلالته رعاه الله بالجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله، لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتيسير أداء المناسك بأمان وطمأنينة، وما تشهده مناسك الحج من توسعة كبيرة ومتواصلة، وتطور مستمر بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين، وجهود حكومته الرشيدة التي توظف جّل طاقاتها لخدمة ضيوف الرحمن، سائلاً جلالته المولى العلي القدير أن يتقبل من حجاج بيت الله الحرام مناسكهم، وأن يجعل حجهم مبروراً.


وأكد جلالته بأن البحرين على امتداد تاريخها نموذج يحتذى به في التآخي والتعايش والتسامح، وستبقى بعون الله تعالى واحة للأمن والاستقرار بتكاتف أبنائها جميعاً والتزامها بالتعاليم الدينية السمحة ونبذ التعصب والغلو.

وقد أعرب السيد حسن عبدالله المدني عن شكره وتقديره إلى جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه على أمره السامي بتسمية أحد الشوارع المهمة في منطقة جد حفص بأسم سماحة الشيخ سليمان المدني رحمه الله.
ومن جانبه أعرب رئيسي وأعضاء الأوقاف السنية والجعفرية، عن الشكر والتقدير لحضرة صاحب الجلالة على توجيهات جلالته الكريمة، وعلى جهوده المباركة في خدمة ديننا الحنيف ودعمه المتواصل للأعمال الخيرية والإنسانية ورعايته للعلم والعلماء، ضارعين إلى المولى عز وجل أن يحفظ جلالته ويوفقه لما فيه الخير والصلاح لهذا الوطن وشعبه الكريم.