+A
A-

البحرين تقود العرب للعالمية في أول جائزة للبحث العلمي الرياضي

كرمت الأكاديمية العالمية للرياضة والتدريب في سويسرا الباحث البحريني طارق علي عمر في فرعها الآسيوي بالصين ، بحضور وزراء الشباب والرياضة من عدة دول العالم ونخبة من أهم العلماء في أعرق الجامعات العالمية وممثلين من اللجنة الأولمبية الدولية والأمم المتحدة في قاعة فندق الشيراتون بمدينة شنغهاي الصينية.

البحث البحريني تفوق على 20 بحثا ترشح للنهائيات من بين 120 بحثا تم الإشراف عليها من قبل جامعات من الصين ، إيران ، تايلاند ، البرازيل ، فنزويلا ، اليونان ، بلغاريا ،الولايات المتحدة الأمريكية ،المالديف ، الهند ، بوتان ، النرويج ، فرنسا ، سريلانكا ، نيوزيلاندا ، غينيا بيساو ،جنوب أفريقيا ، تشيلي ، كمبوديا ،صربيا.والبحث  البحرينى الحاجز على جائزة المركز الأول تم إعداده خلال عام ونصف بإشراف من البروفيسور العالمي الأسترالي هاليم بيريرا.

 البحث البحرينى تطوع فيه نخبة من أهم أساتذة جامعات (ECU الأسترالية – سايمون فريزر الكندية – جونتجن الألمانية) وتم تقديمه للأكاديمية العالمية للرايضة والتدريب (ISTA Foundation) على شكل 5 مستويات (تجارب الاختبارات البسيطة – التجارب متوسطة الأداء – تجارب المتقدمين – تجارب عالية الأداء – تجارب النخبة) وقد تم تجربة المشروع الرياضي العلمي كمرحلة أولى في سريلانكا على 500 لاعباً ولاعبة من فئات الناشئين والشباب من مختلف الألعاب الرياضية بمستوى تجارب الاختبارات البسيطة والمتوسطة الأداء في منتصف العام 2017م بدعم من الأكاديمية العالمية للرياضة والتدريب وشركة 361 العالمية والخطوط الجوية السريلانكية ووزارة الشباب والرياضة السريلانكية ووزارة التربية والتعليم، كما تم تطبيق تجارب المتقدمين والتجارب عالية الأداء على منتخبات الصين وهونج كونج (منتخبات الطائرة – الجمباز  ألعاب القوى) التي لاقت نجاحا وتفاعلاً كبيراً، ودعمت المنتخبات من خلال اختيار أفضل اللاعبين أثناء المشاركة في الأولمبياد الشتوي، كما طلبت إندونيسيا بإجراء التجارب على لاعبيها قبل الأولمبياد الآسيوي الذي تستضيفه في جاكرتا، ووضع خطة لتأسيس معهد علمي رياضي في مدينة سورابايا تتولي تنفيذ المشروع بجميع مستوياته.

وعقب التتويج عبر طارق على عمر على سعادته بهذا الانجاز والذى اهداء للبحرين ملكا وشعبا و للقيادة الرشيدة بمملكة البحرين وفي مقدمتها جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ورئيس وزراءه الموقر وولي عهده الأمين ولسمو راعي الشباب والرياضة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة وللجنة الأولمبية ولأخواني في الاتحاد البحريني لرفع الاثقال  ، مشيرا الى أن دعم قيادة مملكة البحرين لأبنائها يجعلنا دائماً في الطليعة، ووجود شخصية قيادية ملهمة ومحفزة للإبداع كسمو الشيخ ناصر بن حمد هو أقوى دافع لكل رياضي ومبدع بحريني، منه ومن قيادتنا تعلمنا الصبر والمثابرة وقوة العزيمة والإصرار على تحقيق المستحيل، والدعم المعنوي والمادي تلقاه كل فئات المجتمع البحريني وجميع شرائحة.