+A
A-

جديد ديزني في السينما CHRISTOPHER ROBIN

قبل طرح فيلم ديزنيChristopher Robin(يُعرض في صالات السينما بالإمارات والبحرين والكويت وعُمان ولبنان ومصر يوم١٦أغسطس۲٠١۸.

بث الحياة في الشخصيات 

يتمثّل جوهر هذا الفيلم الشخصيات المحبوبة التي ابتكرها آلان ألكسندر ميلن والتي تسكن "غابة المائة فدان"، التي تجسّد مُتع الطفولة بكل ما تتميّز به من بساطة وسكينة. وفي "Christopher Robin"، يظهر "ويني الدبدوب" و"نمور" و"فجلة" و"حوّار" و"كانجا" و"روو" و"أرنوب" و"ظاظا" لأول مرة في فيلم مغامرات كشخصيات ثلاثية الأبعاد، ولم يكن هذا ممكنًا قبل خمسة أعوام بدون تكنولوجيا الرسوم المتحركة المنفّذة بالكمبيوتر المتطوّرة المتوفّرة اليوم.

اختار المصوّر السينمائي ماتياس كونيسفيزر تصوير الفيلم باستخدام الكاميرات التقليدية المحمولة يدويًا حتى تبدو حركة دُمى الحيوانات المحشوة واقعية أكثر. بعد ذلك يتم بث الحياة فيهامن خلال الرسوم المتحركة الواقعية المنفّذة بالكمبيوتر خلال مرحلة ما بعد الإنتاج، والتي تغرس تلك الشخصيات في أجواء مدينة لندن خلال منتصف القرن الماضي وفي أحضان الطبيعة كذلك.

كان من اللازم أولاً تصميم شكل كل شخصية على حدة؛ فعملفورستر مع فنان تصميم الشخصيات مايكل كوتشى ("Ant-Man and The Wasp"‏، "Thor: Ragnarok") من البداية خلال مرحلة ما قبل الإنتاج لمناقشة تصوّراته بشأن كل شخصية، والتي شملت عناصر من رسومات إرنست هوارد شيبارد بالألوان المائية وأفلام الرسوم المتحركة الأولى واللعب المحشوة البالية التي تمّ استخدامها في اللعب لسنوات. 

تم تنفيذ دُمى فعلية لحيوانات محشوة (أو "ستافيز" كما كان يشار إليها بكل حب في الاستديو) للاستفادة بها كعناصر مرجعية لتحديد تحرُّكات الفنانين أمام الكاميرا وتفاعل الممثّلين معها.

تلقّى بطن "ويني الدبدوب" الكثير من العناية الخاصة والاهتمام للتأكّد من أنه ظريف بحيث يرغب الجميع في عناقه. فضلاً عن الاهتمام بتعبيرات "نمور" حتى تعكس بفاعلية المفاجأة والغضب والحيرة، و"حوّار"، للتأكّد من تمتع الشخصية بالقدر الكافي من البؤس.

قدّر الفنانون هذه الجهود بشدة، حيث أضاف تفاعل البشر مع هذه الشخصيات جِدِّية إلى أدائهم. وقال يوان ماكغريغور، "يضع مارك كمخرج ثقة كبيرة في الأشخاص الذين طلب منهم العمل معه، فهو يقدّم التوجيهات عند اللزوم، لكنه يجعلك تشعر بأنه عملنا المشترك وأنه لا يطغى على أسلوبي كثيرًا، وقد أعجبني ذلك".

وأضافت هايلي أتويل، "كثيرًا ما يتصرّف بشكل غريب أو يروق له بشدة أداء الممثّل ويُبدي رغبته في استكشاف هذا الأداء أكثر. لا شك في أن له عقلية مستقلة ولا يحاكي غيره، وعند تصوير شخصيات واسعة الشهرة ومحبوبة للغاية، فهو يحافظ عليها كما هي، لكنه يضيف إليها القليل من رؤيته كذلك".

اضطلعت كلٌ من شركتي المؤثّرات البصرية الحاصلتين على جائزة الأوسكار FramestoreوIloura VFXبمهمتها عند انتهاء التصوير لإضافة حركة الشخصيات النهائية المنفّذة باستخدام الكمبيوتر، مع مراعاة عدم ظهور دُمى الحيوانات المحشوة مصقولة، بل قديمة ومحبوبة وبالية قليلاً.

النوع: حركة ومغامرات

فريق العمل: يوان ماكغريغور، هايلي أتويل، برونتيه كارمايكل، مارك غايتس والأداء الصوتي لجيم كامينغز وبراد غاريت وتوبي جونز ونك محمد وبيتر كابالدي وصوفي أوكونيدو
إخراج: مارك فورستر                               
سيناريو: أليكس روس بيري وأليسون شرودر
قصة: أليكس روس بيري
إنتاج: بريغهام تايلور، كريستن بر
المنتجون التنفيذيون: رينيه وولف، جيريمي جونز

القصة

بعد أن كبر "كريستوفر روبين" التحق بوظيفة تحمَّل فيها أعباءً فوق طاقته مقابل راتب قليل؛ كما كان مصيره فيها مجهولاً. كوّن "كريستوفر روبين" أسرة، لكن استحوذ عمله على كل اهتمامه، فلم يتبقَ وقت ليخصّصه لزوجته وابنته، لكنهلم ينسَ طفولته الجميلة الهادئة التي قضاها في أحضان الطبيعةمع دبدوب بسيط مُحِب للعسل وأصدقائه؛وعندما التقى بصديقه "ويني الدبدوب" مرة أخرى بعد أن أصبح باليًا ومتسخًا نتيجة سنوات من العناق واللعب، عادت صداقتهما إلى سابق عهدها لتُذكِّر "كريستوفر" بأيام الطفولة الكثيرة التي ملأها الخيال والتمثيليات ورسمت ملامح صباه عندما كان لا شيء يشغله ويعتَبر ذلك أفضل شيء ممكن. بعد المشكلة التي حدثت لحقيبة "كريستوفر روبين"، انطلق "ويني الدبدوب" وبقية المجموعة، بما في ذلك "فجلة" و"حوّار" و"نمور" في مغامرة خارج الغابة إلى لندن لإعادة ممتلكات مهمة...لأن أعز الأصدقاء يساندون بعضهم بعضًا دائمًا.