التحق قائد المنتخب الكرواتي لوكا مودريتش يوم الأربعاء بتمارين فريقه ريال مدريد الإسباني، وذلك وسط تناقض في التقارير بشأن مستقبله مع النادي الملكي.

وانضم مودريتش يوم الأربعاء إلى زملائه الآخرين الذين تأخروا في معاودة تمارينهم مع ريال بسبب مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في مونديال روسيا 2018، حيث وصلت كرواتيا إلى النهائي للمرة الأولى في تاريخها قبل أن تخسر أمام فرنسا، 2-4.

واستعاد النادي ومدربه الجديد جولن لوبيتيغي خدمات الكرواتي الآخر ماتيو كوفاسيتش الذي يبدو في طريقه للانتقال إلى تشيلسي الإنجليزي على سبيل الإعارة، والفرنسي رافائيل فاران والبرازيليين مارسيلو وكاسيميرو.

وفي وقت أعلن ريال أن مودريتش الذي اختير أفضل لاعب في مونديال 2018، عاود تمارينه مع الفريق بشكل طبيعي، كتبت صحيفة "أس" أن: الكرواتي الذي عاود تمارينه يوم الأربعاء كما كان متوقعا، تلقى عرضا ماليا هاما من إنتر ميلان الإيطالي ويعتزم ترك مدريد.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن مورديتش "يريد أولا التحدث إلى (إداريي) النادي من أجل معرفة وضعه".

ومن جهتها، أشارت الصحيفة المدريدية الأخرى "ماركا" إلى أن مودريتش "سيواصل مشواره مع النادي ويهدف الأخير إلى زيادة راتب اللاعب لأنه لا يعكس (حاليا) قيمته مقارنة مع أدائه".

وسبق لوسائل الإعلام الإيطالية أن تحدثت أيضا عن رغبة إنتر ميلان بالتعاقد مع اللاعب الكرواتي البالغ 33 عاما، والذي يدافع عن ألوان ريال مدريد منذ ستة مواسم.

وفي المقابل، أكد لوبيتيغي بحسب ما نقلته عنه "ماركا" الثلاثاء أن مودريتش "سعيد" مع أبطال أوروبا في المواسم الثلاثة الأخيرة، وذلك وسط الحديث عن أن رئيس النادي الملكي فلورنتينو بيريز يشدد على أن الطريقة الوحيدة لرحيل النجم الكرواتي ستكون بدفع مبلغ خيالي قدره 750 مليون يورو.

وأفادت التقارير الإيطالية أن مودريتش الذي جدد عقده مع ريال في نوفمبر 2016 حتى 2020، يرغب في الانضمام إلى إنتر حيث سيكون إلى جانب نجوم المنتخب الكرواتي في "نيرازوري" في ظل تواجد إيفان بيريسيتش ومارسيلو بروزوفيتش، وشيمي فرساليكو المنضم أخيرا على سبيل الإعارة من أتلتيكو مدريد الإسباني.

وعلى رغم سعي إنتر ميلان لتدعيم صفوفه قبل المشاركة في دوري الأبطال للمرة الأولى في ست سنوات والتعاقد مع النجم البلجيكي رادجا ناينغولان، تبدو موافقة ريال على الصفقة صعبة، لاسيما بعد رحيل نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو إلى الدوري الايطالي أيضا، حيث سيحمل ألوان يوفنتوس البطل.