يمتلك كل من جوسيب غوارديولا وماوريسيو ساري، دوافعه الخاصة لبدء الموسم ببطولة، عندما يلتقي فريقاهما مانشستر سيتي وتشلسي، الأحد، في لقاء درع المجتمع على ملعب ويمبلي في لندن.

فالمدرب الإسباني يأمل أن يستأنف طريق البطولات الذي سار عليه الموسم الماضي، حيث قاد سيتي للجمع بين لقبي الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الرابطة.

ويسعى سيتي لأن يكون أول فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جاره مانشستر يونايتد، الذي حافظ على اللقب لموسمين متتاليين خلال السنوات العشر الأخيرة.

وسيفتقد البطل لجهود رحيم سترلينغ وكيفن دي بروين في المباراة، لأنهما غير جاهزين عقب المشاركة في منافسات كأس العالم.

وقال غوارديولا: "لن يشارك كيفن وسترلينغ لكنهما سيعودان بعد مباراة الأحد. اعتبارا من يوم الاثنين سيعود الجميع وسنفكر في كيفية الحفاظ على المستوى الذي حققناه الموسم الماضي".

وسيعول "بيب" خلال لقاء درع المجتمع على نجمه الجديد الجزائري رياض محرز، المنتقل مؤخرا من ليستر سيتي إلى مانشستر سيتي، بعد تعافيه من إصابة لحقت به أثناء جولة الفريق في الولايات المتحدة.

وأوضح غوارديولا: "حالة محرز جيدة. كان يشعر ببعض الألم لكنه عاد للمران الأربعاء. أعتقد أن بمقدوره المشاركة في مباراة الأحد".

وعن مواجهته الأولى ضد ساري، قال: "أعتقد أنها ستكون مباراة جيدة، فدائما ما يكون تشلسي منافسا قويا. وكما كان الحال مع أنطونيو كونتي (مدرب تشلسي السابق) سيكون الأمر كذلك مع ماوريسيو. طريقته في اللعب تتناسب تماما مع الكرة الإنجليزية".

وفي المعسكر الآخر، يدخل الفريق اللندني اللقاء مدفوعا بحماسة مدربه الجديد، الساعي لمحو الصورة السيئة التي ظهر عليها تشلسي الموسم الماضي، حيث أنهى المسابقة في المركز الخامس وسيكتفي هذا الموسم بالمشاركة في الدوري الأوروبي.

وستمنح المباراة فرصة لساري لاختبار أداء الفريق، كما ستكون أول تجربة للمدرب الإيطالي على الملعب الإنجليزي العملاق.

وقال ساري: "أتطلع للعب في ويمبلي وهذه أول مرة لي، ستكون مباراة صعبة علينا".

وأضاف: "لم يصل اللاعبون لأفضل مستوياتهم بعد. لكن علينا أن نحاول وأن نقدم أداء جيدا ونحقق نتيجة جيدة".