اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة ناشطين ترفع العلم السويدي كانت متجهة لكسر الحصار المفروض منذ 2006 على قطاع غزة، هي الثانية في أقل من أسبوع، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي السبت.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن السفينة التي تحمل اسم "فريدوم فور غزة" (الحرية لغزة) وتقل 12 شخصاً، "كانت تحت المراقبة، وتم اعتراضها بموجب القانون الدولي"، قبل أن يتم سحبها إلى ميناء أسدود الإسرائيلي.

وأضاف أن السفينة "انتهكت الحصار البحري القانوني على قطاع غزة"، موضحاً أنه تم اقتياد ركابها لاستجوابهم.

وكانت البحرية الإسرائيلية قد أعلنت أنها اعترضت، الأحد، سفينة "العودة" التي ترفع علم النروج وتقل 22 شخصاً.

وشنت إسرائيل ثلاث حروب على قطاع غزة، الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ 2008، مشيرة إلى أن الحصار ضروري لمنع الناشطين الفلسطينيين من التزود بالسلاح أو بمعدات يمكن استخدامها لأغراض عسكرية.

من جهتهم، قال المنظمون إن السفينة كانت تحمل معدات طبية وتم اعتراضها في المياه الدولية، مطالبين في بيان "بعودة القارب وطاقمه وحمولته إلى ميناء الانطلاق والسماح بالإبحار سلمياً عبر المياه الدولية والفلسطينية وفقاً للقانون الدولي".

كذلك اعتبروا أن التدبير الضروري الوحيد هو "إنهاء (...) الحصار غير القانوني والمدمر" المفروض على غزة منذ قرابة 12 عاماً.

من جانبها، أكدت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن نحو 80& من زهاء مليوني شخص في هذا القطاع يعتمدون على المساعدات.