+A
A-

الأنصاري تبحث تعزيز تكافؤ الفرص في المجال الصحي مع مجلس إدارة جمعية الأطباء

استقبلت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية برئاسة الدكتورة غادة القاسم وذلك في مقر المجلس بالرفاع. واستهلت الأنصاري اللقاء بتهنئة مجلس إدارة جمعية الأطباء الجديد على نيلهم ثقة زملائهم الأطباء، مؤكدة أن وجود امرأة على رأس المجلس إضافة إلى عضوتين طبيبتين فيه إنما يؤكد مجدداً جدارة المرأة البحرينية بالحصول على ثقة منتسبي الجمعية وتمثيل قضاياهم خير تمثيل.

واستعرضت الأنصاري خلال اللقاء عدداً من مؤشرات حضور المرأة البحرينية البارز في القطاع الصحي، لافتة إلى أن نسبة الطبيبات البحرينيات من إجمالي الأطباء البحرينيين وصلت إلى 64% في المستشفيات الحكومية و26% في المستشفيات الخاصة.

وبحثت الأنصاري مع مجلس إدارة جمعية الأطباء البحرينية أوجه التعاون المشترك، وذلك من خلال جملة من المقترحات من بينها تشكيل لجنة إدماج احتياجات المرأة وتكافؤ الفرص في الجمعية، والإسهام في تنفيذ النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في التنمية، وتحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين المرأة والرجل في جميع مسارات العمل المؤسسي للجمعية. كما ناقش الاجتماع جملة من الأفكار المرتبطة بظروف العمل المساندة للمرأة العاملة في المجال والسعي نحو تقليل الفجوة بين التخصصات الطبية واحتياجات القطاع.

وفي السياق ذاته أوضحت الأنصاري أن برامج الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية ذات العلاقة بالقطاع الصحي تركز على دعم المرأة البحرينية المستفيدة من الخدمات الصحية من خلال تطوير وتكثيف برامج الرعاية الصحية الوقائية واكتشاف عوامل الإختظار مبكراً، وتكثيف استفادة المرأة والأسرة من الخدمات المساندة النوعية، وبرامج التوعية الرياضية والصحة والسلامة في بيئة المنزل والعمل.

من جانبها نوهت رئيسة جمعية الأطباء الدكتورة غادة القاسم بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى من أجل دعم المرأة البحرينية في مختلف المجالات، ورفع قدرتها على المساهمة في مسيرة ازدهار وطنها، مؤكدة استعداد الجمعية الدائم لدعم جهود المجلس في كل ما له علاقة بالقطاع الصحي وحضور الطبيبة البحرينية فيه.

وقالت بأن مجلس إدارة جمعية الأطباء، الذي يضم ثلاث طبيبات، يواصل تنفيذ استراتيجيته الهادفة إلى المساهمة في مساندة الجهود الوطنية لتنمية وتطوير القطاع الطبي ورفع مستويات الثقة فيه بالنظر إلى الكفاءات التي يزخر بها القطاع والذي شهد الانخراط المبكر للخبرة الوطنية فيه.