تشكيل 3 لجان فرعية للتنمية المستدامة، بنك المعلومات، وتوحيد المبادرات

السلوم: فرصة للشباب البحريني ليتعاون مع  نظرائه من رواد الأعمال العرب

عقدت لجنة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابعة لـ"مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة" أولى اجتماعاتها في مملكة البحرين مؤخرا برئاسة السيد أحمد صباح السلوم رئيس اللجنة، وحضور ممثلين من المملكة العربية السعودية والإمارات ولبنان والبحرين.

 تناول اللقاء سبل عمل اللجنة في الفترة القادمة، وأهم المشروعات التي ستتبناها لتحقيق الأهداف المرجوة من نشأتها على المستوى العربي، وقد تم تزكية السيد نوفل الكوهجي نائبا لرئيس اللجنة.. والأستاذة هدى القلاف أمينا للسر والأستاذ علي خان بابا منسقا عاما، وفي العضوية كلا من رزان جمال عدنان (لبنان) فاطمة عبد اللطيف الموسى (الإمارات) نوف السليم (المملكة العربية السعودية).

 وقد تم تشكيل 3 لجان فرعية خلال الاجتماع الأول للجنة للبدء بشكل فوري في المشروعات التي تنوي اللجنة تنفيذها، واللجان هي :

- لجنة توحيد مبادرات الدعم.. وهي لجنة تقوم على دراسة سبل وأوجه الدعم التي تتحصل عليها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية المختلفة، ودراستها بشكل وافي بحيث يتم الوقوف على أفضل هذه المبادرات ومحاولة تعميمها من خلال التواصل مع الجهات المعنية.. وتم إسناد رئاسة اللجنة إلى الأستاذة هدى القلاف.

- لجنة بنك المعلومات الاقتصادي للمؤسسات الصغيرة.. وهي لجنة مهمتها جمع المعلومات عن كل ما يتعلق بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وحاضنات الأعمال في العالم العربي والجهات المتعاملة معها، تحت إشراف وزارات الصناعة والتجارة بهذه البلدان وبالتعاون معها، بهدف دعم التواصل البيني مع هذه المؤسسات من جهة وبين بعضها البعض من جهة أخرى، وهو ما يخدم عمليات التوسع والانتشار لهذه المؤسسات إقليميا.. وقد تم إسناد رئاسة اللجنة للسيد نوفل الكوهجي.

- لجنة الابتكار والتنمية المستدامة.. ويركز عمل اللجنة على الأفكار المبتكرة وكيفية تحويلها إلى مشروعات حقيقية تدر أرباحا، وكذلك مشروعات التنمية المستدامة لفئات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وخاصة قطاعات التكنولوجيا والطاقة النظيفة وغيرها.. وتم إسناد رئاسة اللجنة للسيد علي خان بابا.

من جهته أكد السيد أحمد صباح السلوم رئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورئيس اللجنة أنها فرصة لتحقيق المزيد من النجاحات الخاصة بالقطاع وفتح فرص للشباب البحريني للتمدد والتعاون مع نظرائه من المهتمين بريادة الأعمال وقطاع المؤسسات الصغيرة على المستوى العربي.. مؤكدا أنه من المنتظر أن تتوسع اللجنة في ضم أعضاء جدد عقب مخاطبة الجهات المعنية بمجلس الشباب العربي لخفض رسوم الاشتراك.

مشيرا إلى الجهود التي قامت بها الجمعية على مدار السنوات الأخيرة في خدمة القطاع داخل البحرين مما كان له أكبر الأثر في فوز مملكة البحرين بهذا المنصب، معربا عن سعادته بأي منصب يخدم من خلاله مملكة البحرين بشكل عام ويرفع اسمها على الصعيد العربي والإقليمي.

وبدأ مجلس الشباب العربي للتنمية المتكاملة  أعماله بالتعاون مع جامعة الدول العربية منذ عام ‏‏2004 بشكل مستمر، وفي عام 2007 تم إشهاره رسميا بمصر وفق  القانون رقم 84 ‏لسنة 2002 كمنظمة مركزية إقليمية تحت اسم " جمعية مجلس الشباب العربي للتنمية ‏المتكاملة، وعمل منذ تاسيسة بالتعاون مع الامانه العامة لجامعة الدول العربية.‏

ويهدف المجلس إلى تنمية وتطوير وتنسيق مجالات العمل المختلفة بين الشباب العربي ‏الأعضاء وغير الأعضاء بالمجلس، توثيق الروابط الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ‏والتراثية، الإسهام في تحقيق التكامل الاقتصادي بين الشباب العربي والمرأة العربية من ‏خلال اقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة بالوطن العربي، الحصول علي التقنية ‏الحديثة المتقدمة وتدريب الشباب والمرأة على متطلبات سوق العمل لتوفير الوظائف ‏الملائمة لهم‎، بالإضافة إلى إجراء الأبحاث والدراسات الاقتصادية للمشاريع المزمع إقامتها بالدول ‏العربية، تشجيع الشباب الموهوب والمخترع بالدول العربية وتبني اختراعاتهم ودعمها ‏لخروجها إلى حيز التنفيذ، توسيع قاعدة المشاركة بالعمل على توثيق العلاقات بين ‏شباب المهاجرين العرب والشباب العربي بالدول الأم، والمشاركة في الندوات ‏والمؤتمرات الدولية وعقد ندوات ومؤتمرات إقليمية ودولية لما يحقق أهداف المجلس ‏المختلفة.‏