+A
A-

العراق.. ماذا دار بين العبادي والبرزاني في اجتماعهما؟

وصل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان برزاني ورئيس ديوان إقليم كردستان، الاثنين، إلى بغداد، والتقى برئيس الوزراء حيدر العبادي.

وذكر بيان لمكتب العبادي، أنه جرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع السياسية والعامة في العراق، وبحث عدد من الملفات المشتركة بين الحكومتين، الاتحادية وإقليم كردستان بما يحقق وحدة ومصلحة العراق.

وأضاف البيان، بأن الجانبين أكدا على أهمية التواصل وتبادل الحوار بما يعزز العمل الوطني المشترك، بعد أن تضافرت الجهود في تحقيق النصر على عصابات داعش الإرهابية والتعاون بين القوات الأمنية بمختلف صنوفها والبيشمركة وأهمية الحفاظ على هذا التعاون لإبعاد الخطر عن العراق، بحسب البيان.

وأشار البيان، إلى تقارب وجهات النظر بين الطرفين تجاه معالجة التحديات التي يواجهها البلد، والمرحلة المقبلة والسير قدما لتشكيل الحكومة القادمة بما يحقق مطالب الشعب العراقي في دعم الاقتصاد والإعمار وتقديم الخدمات وخلق فرص عمل.

وتعتبر هذه الزيارة الأولى للبرزاني إلى بغداد للقاء العبادي، بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في مايو /أيار الماضي.

وفي ذات السياق، كشف رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان برزاني الاثنين، عن أبرز الملفات التي بحثها مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في بغداد اليوم.

وقال برزاني في تصريح للصحفيين: بأن ليس لدينا أي فيتو ضد أي أحد، مشيراً إلى وجود تقارب في الآراء خلال الاجتماع اليوم مع العبادي، مبيناً أن ما يهمنا هو تشكيل كتلة تهم كل مصالح الشعب العراقي.

وأضاف برزاني، أنه من المهم أن تركز الكتلة على تقديم الخدمات للشعب العراقي وإنعاش الاقتصاد في هذا البلد وتوفير فرص عمل للشباب.

وتابع برزاني، أن العلاقة بين المركز والإقليم، وفتح طريق أربيل - كركوك، ودهوك – الموصل، إضافة إلى الطريق من سنجار إلى دهوك، كان من أهم ما تم تناوله خلال الاجتماع بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الملفات، بعضها مرتبط بالشؤون الإدارية والمالية من المركز والإقليم.

وأكد برزاني، على بذل المزيد من المساعي لحل المشاكل بين الجانبين على أساس الدستور العراقي، مشدداً، بأن الجميع بانتظار مصادقة المحكمة الاتحادية على نتائج الانتخابات، للإسراع بالعمل على تشكيل الحكومة بشكل أسرع.

وكانت قائمة تحالف النصر التي يقودها العبادي، قد حصلت على 42 مقعدا فيما حصلت الكتل الكردية مجتمعة على نحو 50 مقعدا نيابيا، من مجموع 329 مقعدا برلمانيا.