استضافت جمعية الثقافة والفنون بالدمام أمس الخميس الأمسية الشعرية التي أقامها "ملتقى شباب الكتابة" وشارك فيها الشاعر أحمد الصحيح، والأديبة حنان القعود فيما أدارها عبدالله المحسن الذي قسم الأمسية لعدد من الجولات ألقى كل من المشاركين فيها مجموعة من النصوص الشعرية رافقها عزف على آلة القانون بأنامل العازف سلطان عبدالحليم.

وقبل أن تبدأ القعود جولتها قدمت شكر خاص لوالدتها التي وجهتها في طفولتها لطريق القراءة والكتب، لتشب على عشق الورقة والقلم لتصدر بعدها ديواني "مع خالص عتبي"، و"الصائبة".

وقدمت في جولاتها مجموعة من النصوص اختارت أن تكون سردية وبعيدة عن الحوارية، ومنها:

لسنا أوائل قتلى الهوى

فقد سبقنا ركب المجانين

وما نحن سوى أحفاد اللوعة والحنين

فيما جاءت مشاركة الفائز بجائزة بيت الشعر للكتاب الأول 2016م، الشاعر أحمد الصحيح من خلال مجموعة من الومضات الغزلية القصيرة ومنها "أسماء تقترب منك"، و"الباب"، و"المفاتيح" التي قال فيها:

المفاتيح

فرص حديدة لإنعاش المكان

إنها لا تحزن ولا تفرح

لكنها تصدأ حين تلتفت لصوت التكرار وهو يبني هاويته حولها.

من جانب أخر أفتتح الفنانان علي السبع وقصي العوامي المعرض الجماعي "كونسبت" الذي تقدمه مجموعة "أنامل مبدعة" وتستضيفه لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بالجمعية، ويشارك فيه 15 فنانا وفنانة، قدموا مجموعة من اللوحات التشكيلية متنوعة الأساليب الفنية والمدارس، والأعمال الفوتوغرافية إضافة إلى بعض المنحوتات الخشبية فيما قدم التشكيلي قصي العوامي (يوم أمس الجمعة) ورشة إنتاج اللوحة الزيتية، فيما تقدم الفنانة فرحة آل سالم (اليوم السبت) ورشة الحرق على الخشب.

وعن المعرض قالت المشرفة على مجموعة "أنامل مبدعة" نصرت باوي بأن البداية كانت في شهر صفر الماضي بعدد يقارب 5 فنانين فيما وصل أعضاء المجموعة الان أكثر من 30 عضو من مختلف الأعمار والاهتمامات الفنية التي تشمل الرسم والتصوير والنحت على الخشب والديكوباج.

من جهتها أكدت منسقة لجنة الفنون التشكيلية بالجمعية يثرب الصدير بأن أهم أهدف اللجنة هو دعم الحركة التشكيلية في المنطقة من خلال فتح المجال للمجموعات والفنانين لإقامة المعارض التشكيلية التي تتيح لهم التعريف بفنهم إضافة للتعرف على انطباعات الجمهور والنقاد لتقويم تجربتهم.

من جانب آخر يقدم مساء الثلاثاء المقبل بيت السرد "ورشة بيت السرد العربية" لمناقشة رواية "حذاء فيلليني" للروائي المصري وحيد الطويلة.