+A
A-

النظام يكثف قصفه على "مثلث الموت" بين درعا والقنيطرة

تواصل طائرات النظام السوري تحليقها في سماء ما تعرف بمنطقة "مثلث الموت"، الذي يضم مناطق شمال غربي درعاوريف القنيطرة الأوسط.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستهداف طائرات ومروحيات النظام مواقع في تل الحارة وعقربا وتل مسحرة وغيرها، ليرتفع عدد الغارات التي استهدفت "مثلث الموت" منذ صباح الأحد إلى نحو 230 غارة، استخدمت فيها البراميل المتفجرة.

وكانت عملية إجلاء مقاتلي الفصائل المعارضة وعائلاتهم، قد بدأت، الأحد، من مدينة درعا جنوب سوريا. وتجري عملية الإجلاء تنفيذاً لوقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بين روسيا وفصائل معارضة في المحافظة في السادس من تموز/يوليو. واستقل مئات المقاتلين وبعض أفراد عائلاتهم، الأحد، 15 حافلة، حاملين حقائبهم وأغراضهم الشخصية.

وبعد السيطرة على دمشق وضواحيها، شنت قوات النظام، بإسناد روسي، هجوماً في 19 حزيران/يونيو على محافظة درعا وسيطرت على 85% من المحافظة، في مواجهة فصائل المعارضة.

كما بدأت الفصائل المعارضة في مدينة درعا، السبت، تسليم سلاحها الثقيل للنظام، ما يمهد لاستعادة السيطرة على كامل المدينة بموجب اتفاق أبرم مع روسيا.

وإلى محافظة درعا، توجد في الجنوب السوري محافظة السويداء، التي تسيطر عليها قوات النظام بالكامل، والقنيطرة التي تسيطر الفصائل المعارضة على نحو 70% منها، وفق المرصد.

وتكتسي محافظة القنيطرة حساسية خاصة نظراً لأنها تضم هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.