هذا الشارع الحيوي شريان رئيس لأهالي المحرق والمملكة، حيث يربط مناطق جغرافية عدة، وهو مقصد عشرات الآلاف من السيارات يومياً، من أهالي عراد وجزر أمواج وديار المحرق وقلالي وسماهيج والدير والبسيتين والعابرين من وإلى المنامة، ووفقاً لوزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني في تصريحاته بداية أبريل 2017 أن مشروع توسعة الشارع جارٍ على ما يرام ولا ينقصه سوى تخصيص الموازنة، نتمنى إدراج هذا المشروع الحيوي ضمن أولويات احتياجات المحرق وذلك تسهيلاً للحركة المرورية ومنعاً للحوادث بإذن الله تعالى.

متقاعد قاعد

متقاعد يشعر بالإنهاك لشعوره أن دوره في الحياة انتهى، كتب شاكياً حاله حينما لا يجد ما يمكن إنجازه ما عدا بعض النشاطات الأقرب إلى الترفيهية وممارسة الرياضة في المجمعات التجارية، حقيقة بدأتُ أرى بعض الجهات الحكومية والرسمية التي تعطي المتقاعدين مجالاً للانخراط في العمل المجتمعي ومشاركتهم في الرحلات والفعاليات وما شابه، ولعل ما ينقص المتقاعد أن يُستشار (ولو من غير فلوس)، فيكون مساهماً في صنع القرار، كلٌ وفق اختصاصه، تراه تارةً متطوعاً لأداء خدمة اجتماعية، وتارةً أخرى في حلبة الفورمولا جنباً إلى جنب مع الشباب، أو منظماً في الانتخابات الوطنية، وعضواً في لجنة رسمية، أو في مجلس إدارة جمعية مهنية، وغيره من شؤون الحياة الجادة.

إساءات الإنترنت

مواطنة تعرضت لإساءات مقصودة على حسابها في إنستغرام، نالت منها ومن زوجها بأقبح الأوصاف، وبلغت الإساءات حسابات أهلها أيضاً وذلك في ترصد وتعمد جليين، وبدورها سارت المتضررة في القنوات الرسمية فرفعت شكوى بهذا الخصوص من ما يقارب 8 شهور، لكنها لم تُستدع بعد، يرجى من الجهة المسؤولة - المعروفة بتفانيها الكبير - متابعة هذا الشأن الذي يؤثر على سمعة العائلات ونفسياتهم.

وفي شأن متصل أسأل المعنيين: هل يمكن رفع شكاوى على مواقع إنترنت أجنبية تتخذ من دول أخرى منطلقاً لها، وفيها دعوات لإبادة وقصف مناطق بأسرها أو أصحاب ديانة بأكملها (مسلمين، هندوس، شرق أوسط... إلخ)؟، العالم قرية صغيرة، ونرجوا أن يتاح لنا حق ملاحقة المسيئين قانونياً.