أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن الشعب الإيراني يواصل احتجاجاته ضد النظام الذي قال إنه "يبدد موارد مواطنيه، سواء في المغامرة في سوريا، أو دعمه لحزب الله وحماس والحوثيين، أو طموحاته لتوسيع برنامجها النووي، وهو ما يزيد فقط من معاناة الشعب الإيراني".

وعبر بومبيو، في بيان صحافي، الأربعاء، عن دعمه للاحتجاجات الشعبية المستمرة في إيران: "كما قلت من قبل، يجب أن لا يفاجأ أحد بأن الاحتجاجات مستمرة في إيران".

وأضاف: "يطالب الشعب الإيراني بأن يتقاسم مع قادته في ثروات البلاد، وأن يستجيبوا لاحتياجاتهم المشروعة"، قائلا: "إننا ندين أساليب الحكومة نفسها غير المجدية من القمع والسجن ضد المتظاهرين، وإنكار حالة الإحباط لدى الإيرانيين".

كما أكد وزير الخارجية الأميركي أن "الشعب الإيراني تعب من الفساد والظلم وعدم الكفاءة من قادته والعالم يسمع صوته".

يأتي هذا بينما دخلت احتجاجات أصحاب المحلات في بازار طهران يومها الثالث ضد انهيار الريال الإيراني، وارتفاع الأسعار، وتوقف عمليات البيع والشراء التي تحولت إلى مظاهرات مناهضة للنظام.

وتواصل إضراب وتظاهرات البازار في طهران ومدن إيرانية أخرى مثل شيراز وكرمانشاه وفي مدينة درود في محافظة لورستان.

من جهته، قال مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، في أول ردة فعل له على الاحتجاجات والإضرابات الأخيرة، إنه "يجب التصدي بحزم لمؤامرات الأعداء والمزاعم التي يروجون لها"، ناكراً تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي.

وبحسب موقع المرشد، فقد طالب خامنئي بمكافحة ما وصفها بـ"المفاسد الاقتصادية"، قائلاً إن "على الجهاز القضائي أن يتصدى للمخلين بالأمن الاقتصادي".

وذكر الموقع أن خامنئي صرح خلال لقاء مع مسؤولين بالسلطة القضائية الأربعاء، أنه "يجب تأمين المناخ من أجل عمل وحياة ومعيشة المواطنين".