العدد 3540
الأحد 24 يونيو 2018
banner
وحده سيدي سمو رئيس الوزراء من يقدم الفكر الصحيح للعرب
الأحد 24 يونيو 2018

لئن كان بوسعنا القول - مستشهدين بالتاريخ طبعا - إن المجتمع العربي الذي واجه خلال وجوده العريق تحديات كثيرة تمكن من الصمود في وجهها والاستمرار، فإنه يستطيع في المرحلة الراهنة التغلب على ما يواجهه من تحديات إذا ما اتبع نصائح وحكم قائد الأمة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، فسموه أيده الله يعرف خطورة التحديات الراهنة وطابعها المصيري وأنها أخطر ما واجه المجتمع العربي في تاريخه، وأذكر أن سموه تحدث إلينا في 2002 في مجلسه العامر “بدار الحكومة” آنذاك عن المؤامرة التي كانت تدبر لدول عربية بعينها ونقطة البداية للتدخلات الخارجية، كان سموه أيده الله يرسم لنا بدقة وتحليل ما كان يراد لنا من مؤامرات وبالشواهد، وها هي الأمة العربية تشهد اليوم تحولات غريبة وتحديات لا نهاية لها، وهناك تطابق تام بين ما قاله لنا سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله قبل 16 سنة وبين ما يحصل للعرب اليوم سياسيا واقتصاديا وحتى عسكريا.

ما يطرحه ويقوله سيدي سمو رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه لا تقوم به كل مراكز البحوث في الوطن العربي من المحيط إلى الخليج، ولا يخطر على بالها من الأساس، هذه المراكز تجمع التاريخ والجغرافيا والعلوم السياسية والاجتماعية واللغة والأدب، وتوظف المئات من الخبراء، ولكن لتسمح لنا، وبالتأكيد والتشديد هذه المراكز “فشلت” في جوانب كثيرة منها تحليل الأوضاع، فلم تقم بتزويد الدول العربية بالتحليلات الدقيقة، وبقيت مجرد مؤسسات تسير في طريق هادئ دون أن تدخل في شجون السياسة وأهوائها مع أنه من أهم مجالات اختصاصها، ومقياس الحقائق والأرقام يثبت ذلك... تعليقات ومناقشات تظهر في الصحف والفضائيات ولكن كلها لا يمكن أن نأخذ منها فكرة واضحة صحيحة ومادة مقنعة.

وحده سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله الذي قدم طيلة هذه المدة الفكر الصحيح للعرب والمنطلقات الواقعية ولفت النظر والانتباه للعديد من المؤامرات التي يبتكرها الغرب للنيل منا بحنكة الواثق والمعلم والقائد العظيم.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .