+A
A-

رئيس مجلس النواب: اجتماع مشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية في الأيام المقبلة

تجاوز المرحلة الحرجة للصناديق التقاعدية يتطلب المزيد من التعاون والمسئولية

 

أعرب معالي السيد أحمد بن إبراهيم الملا رئيس مجلس النواب عن بالغ التقدير والامتنان، وعظيم الشكر والإشادة بالتوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، إلى إعادة بحث مشروعي قانوني التقاعد، وذلك بالتعاون والتنسيق مع السلطة التشريعية، مع الأخذ في الاعتبار كل ما أبدي بشأنيهما من مرئيات وملاحظات من نقاش حولهما في مجلسي الشورى والنواب، وكذلك ما أبداه المواطنون والكتاب والصحافيين من مرئيات عبر وسائل الإعلام المختلفة.

مؤكدا معالي رئيس مجلس النواب أن التوجيهات الملكية السامية من العاهل المفدى لقيت كل الثناء والإشادة من شعب مملكة البحرين، وممثليهم في المجلس النيابي، وهي محل فخر واعتزاز من الجميع لجلالته، وتأكيد على حرص القائد المفدى على رعاية مصلحة الوطن والمواطنين، وضمان المستقبل الآمن، وتعزيز قيم التشاور والتوافق، والشراكة في صناعة القرار الوطني، والتواصل الفاعل مع المواطنين والمؤسسات والوسائل الإعلامية.

وكشف رئيس مجلس النواب أن الأيام المقبلة ستشهد اجتماعات مشتركة بين ممثلي مجلس النواب وممثلي مجلس الشورى مع ممثلي الحكومة الموقرة، تنفيذا لتوجيهات العاهل المفدى، لبحث كافة المرئيات والسبل الداعمة لتطوير عمل ومستقبل الصناديق التقاعدية، وضمان الوفاء بالتزاماتها المستقبلية، مع الوضع في عين الاعتبار المرحلة الحرجة التي تشهدها الصناديق التقاعدية، وأهمية التعاون والمسئولية من الجميع، من أجل مصلحة الوطن والمواطنين.

وأشار معالي رئيس مجلس النواب أن السلطة التشريعية وبالتعاون المثمر مع السلطة التنفيذية سيواصلان في استكمال المشاورات في هذين القانونيين بكل تأن وحرص، وبمشاركة المؤسسات المعنية تحقيقا للتوافق الوطني بين الجميع، مع إدخال الإصلاحات اللازمة على القوانين المعمول بها حالياً لضمان استمرارية قدرة الصناديق التقاعدية والتأمينية، على تجاوز المرحلة الحرجة، والوفاء بالتزاماتها المستقبلية والأجيال القادمة، وفقا للتوجيهات الملكية السامية.

وأوضح معاليه المجلس النيابي، وتنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، سيقوم بالتعاون مع الحكومة الموقرة ببحث تطوير النظام التقاعدي في مملكة البحرين، بما يكفل الحفاظ على حقوق المواطنين، ويؤمن الاستقرار المالي للصناديق التقاعدية من خلال تطوير مجالات استثمارها وتنميتها لدعم تنويع مصادر الدخل لينعكس في تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمتقاعدين مستقبلاً.

مشيدا معالي رئيس مجلس النواب بالجهود الكبيرة والحرص المتواصل والمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، حفظهما الله ورعاهما.

داعيا معالي رئيس مجلس النواب المواطنين والكتاب والصحفيين وكافة الوسائل الإعلامية والمؤسسات المجتمعية للتعاون والتكاتف، تعزيز القيم الديمقراطية الحضارية بالتشاور والتوافق الوطني، والتي قام عليها المشروع الإصلاحي، لإبداء كافة المرئيات والمقترحات، التي تساهم في دعم عمل الصناديق التقاعدية وضمان مستقبلها الأمثل، مع التأكيد على أهمية تجاوز المرحلة الحرجة للصناديق التقاعدية، وضرورة التوافق الوطني بحلول ومعالجات تصب في صالح الوطن والمواطنين والمستقبل.