+A
A-

تحرير الحديدة.. بوادر تصعيد شعبي وهلع حوثي

كشفت مصادر محلية بمدينة الحديدة غرب اليمن، أن بوادر تصعيد شعبي لتشكيل فصائل مقاومة داخل المدينة، مع اقتراب القوات اليمنية المشتركة منها، أصاب ميليشيات الحوثي بالخوف والرعب، ولجأت إلى تصعيد حملات الاعتقالات العشوائية ونشر قناصين على أسطح منازل المواطنين.

وأكدت المصادر أن تحركات شبابية في مدينة الحديدة تسعى لتشكيل فصائل مقاومة ضد الحوثيين، وتأمين الممتلكات العامة والخاصة.

في المقابل، كثفت ميليشيات الحوثي من عمليات الاعتقالات ضد أبناء الحديدة، وإعلاناتها المتكررة عن ضبط خلايا تتعاون مع الشرعية اليمنية، في محاولة لترهيب وقمع سكان المدينة.

وضاعف من إرباك وهلع الحوثيين، بحسب سكان محليين، تصاعد السخط الشعبي ضدهم جراء الانتهاكات والجرائم التي ارتكبوها، وتدمير مقومات الحياة ونهب إيرادات المدينة فيما يعاني المواطنون الفقر والمجاعة.

وكان محافظ الحديدة، الحسن طاهر، قد كشف في وقت سابق، أن هناك مجموعات داخل الحديدة تتعاون مع الشرعية بطرق مختلفة، واحدة ستحمل السلاح دفاعاً عن المدينة من بطش الميليشيات، وأخرى تقوم بأعمال استخباراتية، وتضم مقربين من قيادات الحوثيين، وفئة ثالثة تزود قوات الشرعية بكافة المعلومات المطلوبة، وفق تعبيره.

يذكر أن القوات اليمنية المشتركة، بإسناد من تحالف دعم الشرعية، تتأهب لمعركة الخلاص على تخوم مدينة الحديدة التي باتت قاب قوسين من التحرير، ليتم قطع آخر شريان لتهريب الأسلحة للميليشيات، وبداية النهاية لمشروعها الانقلابي.