أعلنت جامعة البحرين وشركة تسهيلات البحرين التجارية "التسهيلات" عن توسعة مجالات الشراكة بينهما في ضوء رغبة الجانبين في العمل معاً.

وقدم الرئيس التنفيذي لشركة تسهيلات البحرين الدكتور عادل حبيل مؤخراً دعما لمركز تسهيلات البحرين للإعلام في الجامعة، وقررت أن يكون الدعم سنوياً بأشكال عدة مادية وفنية للمركز الذي أنشئ قبل نحو 10 سنوات بتمويل من الشركة نفسها.

وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، الذي استقبل الرئيس التنفيذي للشركة في مكتبه: "نحن سعداء باستمرار شراكتنا مع شركة تسهيلات البحرين التجارية وأن تتوسع هذه الشراكة لتتخذ أشكالاً جديدة تواكب التطور الذي تعيشه الجامعة"، مشيداً بالدعم الذي يقدمه القطاع الخاص للجامعة الوطنية سواء من خلال الدعم المباشر أو غير المباشر، مثل التدريب العملي للطلبة.

ومن ناحيته، شكر د. عادل حبيل رئيس جامعة البحرين على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، لافتاً إلى أن الشركة لن تألو جهداً في تقديم الدعم للجامعة خصوصاً لمركز تسهيلات البحرين للإعلام الذي قامت بتمويل عملية بنائه وتجهيزه قبل نحو عقد من الزمن.

وأعرب الجانبان عن رغبتهما في توقيع مذكرة تفاهم بينهما قريباً تنص على أوجه الشراكة في أبعادها المجتمعية والبحثية والأكاديمية.

وشارك في اللقاء من جانب الشركة رئيسها التنفيذي، ونائب الرئيس للموارد البشرية والشؤون الإدارية حسين علي سلمان، ورئيسة العلاقات العامة فاطمة البستكي، والموظفين في الشركة أحمد البلوشي، وجاسم النواخذة، ومن جانب الجامعة القائم بأعمال مدير مركز تسهيلات البحرين للإعلام الدكتور مصطفى محمد العباسي.

ومما يجدر ذكره أن مركز تسهيلات البحرين للإعلام الذي يحتوي على استوديوهات إنتاج، ومختبرات، وفصول ذكية، وغرف للأعمال التطبيقية، ومسرح، يعد أول مركز إعلامي عربي متخصص من نوعه في الوطن العربي.

ويهدف المركز إلى توفير بيئة علمية متطورة في مجالات الإعلام والاتصال، وتكوين كوادر في مختلف المهن الإعلامية والاتصالية، وتطوير أساليب التعليم والتدريب، وتطوير برنامج الدراسات العليا في علوم وفنون الاتصال، بالإضافة إلى تطوير الدراسات الإعلامية.