+A
A-

أسواق التمور تشهد انتعاشا في البحرين مع الشهر الفضيل

تشهد محال بيع التمور في البحرين إقبالاً متميزاً من جانب الجمهور خلال شهر رمضان المبارك، وانتعشت المحلات المخصصة لبيع التمور في المملكة بسبب كثرة إقبال المواطنين والخليجيين للشراء منها.

يحتاج الصائم الى تناول طعام سريع الهضم عند الإفطار، وذلك حتى لا يرهق المعدة، وتنشيط حركتها، ويعتبر التمر مثالي للإفطار عليه، فهو يساعد على تنشيط المخ، والعضلات، والتخلص من الخمول الذهني والعضلي، وذلك لاحتوائه على نسبة عالية من السكريات الأحادية والثنائية، والتي تعتبر سريعة الامتصاص وخاصة عندما نتناولها على معدة خالية.

وتنشط مبيعات التمور مع بداية شهر رمضان، فلا تخلو موائد الإفطار والسحور، من حضور حبات التمر التي تزينها بمختلف أنواعها، وتعد القاسم المشترك بين موائد البحرينيين في مختلف المناطق، وهي فاتحة إفطار الصائمين بمذاقها الحلو، فيقبلون على شراء كميات منها للاستهلاك اليومي أو لتقديمها هدايا لأحبائهم.

وللتمر في المجتمع البحريني أهمية خاصة لا تنحصر بكونه مصدراً للقيمة الغذائية فقط، ولكن لارتباطه بقيم وعادات وتقاليد اجتماعية توارثتها الأجيال، وارتبطت المائدة الرمضانية بوجود التمر فيها اقتداءً بقول النبي (ص) “إذا أفطر أحدكم فليفطر على تمر فإنه بركة”. وسجلت محلات بيع التمور في البحرين انتعاشًا كبيراً في المبيعات وتدفقاً متزايدا وحركة تسويقية نشطة من قبل المستهلكين، باعتبار التمر أهم مكونات مائدة الإفطار للصائم، ورصدت كاميرا البلاد خلال جولتها على تلك المحلات كثرة الاقبال على هذه المحلات خصوصا مع الكميات المعروضة في الأسواق تغطي حاجة المستهلكين.