“كلنا أسرة واحدة في هذا الوطن والأساس قوي”... ذلك ما قاله سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه خلال زيارته المجلس الرمضاني لوزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي يوم أمس الخميس، كما أكد سموه أيده الله على ما يتميز به شعب البحرين من لحمة وطنية وولاء وانتماء وحب، فالجميع يعيش أجواء المحبة والتسامح والتكاتف والتأخي والتعايش.

إن الزيارات التي يقوم بها سيدي سمو الشيخ علي بن خليفة أيده الله للمجالس في أيام شهر رمضان المبارك تؤكد على روح الأسرة البحرينية الواحدة المترابطة وتماسك المجتمع البحريني بكل شرائحه، وكما يقول سموه دائما: “لا فرق بين مواطن وآخر” . نعم يا سيدي... فأهل هذه الأرض الغالية تتغلغل الطيبة والتعاون في أعماق نفوسهم وهذه الأحاسيس نابعة من العادات والتقاليد والروح البحرينية الأصيلة، “فاللبحرين الخليفية” تاريخ عريق ومبادئ راسخة منذ عصور بعيدة في التماسك والتلاحم والتعاضد والتصدي للفرقة ودواعيها، ولهذا تنعم بلادنا بقيادة سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، ووالد الجمع سيدي سمو رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، وسيدي سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه بالأمن والاستقرار والتنمية والرخاء والترابط بين أبناء الوطن.

خلال استقبال سيدي جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه المهنئين من أهالي المحافظة الشمالية بمناسبة شهر رمضان قال جلالته: “خلقنا الله أسرة واحدة وهذا سر قوة البحرين”. وسيدي سمو الشيخ علي بن خليفة حفظه الله ورعاه قال: “كلنا أسرة واحدة في هذا الوطن”.

بلد عظيم بقيادته وشعبه والمحبة متأصلة تأصلا عميقا في النفوس وكثيرة هي الصور التي تجسد مدى الترابط والتلاحم بين أبناء هذا البلد المعطاء، وتأتي المجالس الرمضانية التي تجمع كل فئات المجتمع ومن كل الطوائف بصورة كبرى وحقل مبارك بيد السماء يمتد على مد النظر من التعاضد والروح الأسرية الواحدة.