تمسك الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أعزها الله ونصرها القيادة في المنطقة والعالم العربي والإسلامي... القيادة في أوسع معانيها وعلى كل الأصعدة وتكمن عظمة قيادتها في براعة الاستراتيجية التي تسير عليها والنماذج المختلفة من الدهاء السياسي والاقتصادي وتحديد الأهداف الشاملة والتطبيق الصحيح لمفهوم التخطيط.

وقال سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه يوم الأحد الماضي خلال استقبال سموه عددا من المسؤولين في المملكة (إن المملكة العربية السعودية الشقيقة قوة اقتصادية كبرى، تعاظم وجودها وتأثيرها اليوم في المشهد الاقتصادي العالمي بفضل الإجراءات التي اتخذها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والمبادرات التي يتبناها والتي حفظت الاقتصاد السعودي وجعلته يتجاوز التحديات ويحولها لفرص نمو وتطور).

من نواحي تحليل الوضع السياسي والاقتصادي في المنطقة، يمكننا التأكيد على أن المملكة العربية السعودية تقدم للعالم أجمع التكامل الاقتصادي والدولة القائد بلا منازع، اقتصاد قوي ودراسة وتخطيط يقودها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، هذه الشخصية القيادية التي أذهلت العالم بتحقيقها المنجزات الهائلة خلال فترة وجيزة وذلك بفضل ما يتمتع به سموه من مستوى عال من الوعي السياسي والاقتصادي وكذلك العسكري، فسمو الأمير محمد بن سلمان من القادة الذين يدرسون الواقع وكثافته بصورة وفية، وبالتالي يبني خططه على مفاهيم صحيحة والنتيجة أنه قدم نموذجا فريدا في مسألة التنمية الاقتصادية وسياسة التعامل مع متقلبات السوق العالمي، وكما قال سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله إنه (يتجاوز التحديات ويحولها لفرص نمو وتطور).

إن المملكة العربية السعودية الشقيقة من القوى الاقتصادية الكبرى في العالم  وهياكلها التنظيمية لا يمكن أن تتفكك، وكل يوم تزداد تميزا وتكاملا وقاعدتها الصناعية تلعب دورا مؤثرا في الأسواق العالمية وأصبحت منافسا شرسا للدول الصناعية المتقدمة كالصين وغيرها، السعودية أعزها الله مستودع ضخم من الاستراتيجيات التنموية والتميز في مختلف القطاعات الاقتصادية.