+A
A-

مصر تكرر: لن نرسل جنودنا إلى سوريا في الوقت الراهن

أكد وزير الخارجية الروسية، سيرغي لافروف ، أن مقترح الولايات المتحدة الأميركية، الخاص بإرسال قوات عربية إلى سوريا، هدفه تقاسم مسؤولية انتهاك سيادة البلد، وتقاسم تكاليف العملية.

وقال لافروف، الاثنين عقب مباحثات بين وزراء الخارجية والدفاع لكل من روسيا ومصر: إن واشنطن، هي من اقترح فكرة دعوة الدول العربية لإرسال قواتها إلى سوريا"، مضيفاً أن الهدف لتلك الخطوة هو تقاسم العبء المالي.

من جهته، كرر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، موقف بلاده من إرسال قوات مصرية إلى سوريا، قائلاً: "مصر لن ترسل قواتها إلى سوريا، فهذه القضية غير مطروحة حالياً".

وعقدت تلك المباحثات للمرة الرابعة بين وزيري خارجية ودفاع روسيا ومصر، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، وسامح شكري وصدقي صبحي.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، أن المباحثات جرت في "جو بناء ومبني على الثقة، يعكس الطابع المتميز للعلاقات الروسية – المصرية التي وصلت إلى مستوى الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي".

بدوره ذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، أن الوزيرين لافروف وشكري ثمنا خلال مشاوراتهما المستوى المتميز للعلاقات الثنائية وما شهدته من دفعة قوية على مدار عام 2017 توجت في نهايته بزيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للقاهرة في 11 ديسمبر 2017 ، والتي شهدت توقيع اتفاق بدء العمل في مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية، وما أعقب ذلك من استئناف للرحلات الجوية بين القاهرة وموسكو في 11 أبريل 2018، وكذلك التوقيع المنتظر على اتفاق إقامة منطقة صناعية روسية في مصر خلال أعمال اللجنة المشتركة في موسكو في 21 – 23 مايو 2018.