-        استشاري جراحة الأورام لا يلتفت للمريضة

-        العائلة في حالة انكسار نفسي مع كل زيارة للوالدة

-         تعاني من ظهور ورم خبيث بالقولون والكبد

قال المواطن ياسر عمران خميس لـ "البلاد" إن والدته المريضة بمرض السرطان منوّمة منذ 20 يوما على السرير الأبيض بمجمع السلمانية الطبي دون شروع الكادر الطبي بتطبيبها.

وأوضح إن العائلة طلبت من الإدارة المختصة بوزارة الصحة استبدال استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام (ر. م.) عن علاجها بسبب انشغالاته الكثيرة بعلاج المرضى وإجراء العمليات وعدم التفاته لحالة والدتهم.

وذكر إن العائلة في كل مرة يقصدون مجمع السلمانية للقاء الطبيب فإنه يعتذر لانشغالاته الكثيرة، وفي حال ترتيب موعد معه فإنه يكتفي بلقاء لا يستمر أكثر من 5 دقائق، ويفيد بأن حالة الوالدة تتحسن، ولكن الواقع عكس ذلك.

واستدل عمران بلقاء جرى مع الطبيب، واستأذن الموظفون من أعمالهم، وانتظر أفراد العائلة الطبيب منذ الساعة 7 صباحا ولغاية 2 ظهرا، ثم جاء لمدة دقائق، ولم تضع هذه الدقائق حدا للتوتر والقلق.

وتابع: الوالدة تئن يوميا على السرير، ولا طمأنة من الكادر الطبي عن حالتها التي تسوء يوما عن يوم، وبخاصة مع تأخر الطبيب في بدء علاجها.

وأشار إلى أن الوالدة ما زالت منومة بقسم الباطنية (الطابق 4، جناح 44، سرير 20)، ولم تنقل لقسم علاج الأورام.

وناشد عمران عبر "البلاد" رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة إصدار توجيهاته الفورية لوزارة الصحة لعلاج والدته بأقصى سرعة ممكنة، سواء بداخل البحرين أو خارجها، وذلك لئلا تتضاءل فرص التشافي، بسبب تراخي الطبيب في بدء العلاج منذ 20 يوما.

ورأى عمران إن العائلة في حالة انكسار نفسي مع كل زيارة للوالدة، وبخاصة عند سماع الأنين وتأوهات الوالدة، والتي تطرق القلب دون استئذان، وتجري الدموع من المقل.

وبين عمران إن والدته تعاني من ظهور ورم خبيث بالقولون والكبد، وخلال الأيام الماضية جرى عرض ملف مرض الوالدة على طبيب مختص بمستشفى خاص، وأبدى استغرابه من تأخر الفريق الطبي بمجمع السلمانية من تأخر بدء العلاج، وذلك لأن ذلك سيترتب عنه تدهور الحالة الصحية.