+A
A-

تضارب حول قتلى إيران بقصف حماة وحلب

تضاربت الروايات الرسمية التي تناقلتها وسائل الإعلام الإيرانية بين تأكيد ونفي خبر مقتل عشرات العسكريين الإيرانيين، جراء القصف الصاروخي الذي استهدف مساء الأحد قواعد تابعة لقوات النظام السوري والحرس الثوري والميليشيات التابعة لإيران في ريفي حماة وحلب بسوريا.

وبينما أكدت وكالة "إيسنا" الإيرانية أن هناك 18 عسكريا إيرانيا من بين 40  قتيلاً و60 جريحاً سقطوا، نقلت وكالتا "تسنيم" و"فارس" التابعتان للحرس الثوري عن مصدر مطلع نفيه لوجود إيرانيين بين القتلى.

هذا في حين ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ISNA) في تقريرها أن 18 إيرانياً، قُتلوا أثناء القصف، ووصفهم موقع "RajaNews" المحافظ، بأنهم  من "مستشاري الحرس الثوري".

إلى ذلك، نقلت وكالة "تسنيم" عن مصدر مطلع لم تسمه، نفيه استهداف قاعدة عسكرية إيرانية في سوريا ومقتل مستشارين عسكريين إيرانيين.

وكانت وكالة "إيسنا" قد نقلت عن مصادر محلية سورية أن قواعد جيش النظام السوري والقوات المتحالفة معه تعرضت لعدة هجمات صاروخية في ريفي حماة وحلب شملت مقر اللواء 47 جنوب حماة، بالإضافة إلى بلدة سلحب، كذلك ضاحية الحموي ومطار النيرب بريف حلب.

وذكرت الوكالة أنه من المرجح أن تكون هذه الهجمات الصاروخية قد شنت من قبل الإسرائيليين أو الأميركيين، رداً على محاولة عبور قوات النظام السوري والإيرانيين والميليشيات الموالية لها نهر الفرات باتجاه شرق دير الزور.

من جهته، نفى قائد ميليشيات "فاطميون" الأفغانية في تصريحات لوكالة "تسنيم" التابعة للحرس الثوري الإيراني، تعرض قاعدة هذه الميليشيات بالقرب من مدينة حلب للقصف أو مقتل أحد منهم.

هذا بينما ذكرت بعض وسائل الإعلام أن موقعا آخر لميليشيات "فاطميون" بالقرب من نهر البارد، في سهل الغاب، استُهدف بهجوم صاروخي أيضا.