+A
A-

فيلم (حسن الضيافة) وقصيدة (بين حدائق الكتاب) يحرزان المركز الأول

اختتمت جائزة منصور آل مبارك للإبداع في دورتها الأولى بمشاركة نخب من الفنانين والشعراء والأدباء وحضور كبير من مؤسسات المجتمع المدني في قرى ومدن البحرين  وذلك مساء أمس الخميس الموافق ( 26 إبريل 2018) في مأتم الحاج حسن العالي. 

وقد تم الإعلان عن الفائزين في جوائز وفئات جائزة منصور آل مبارك للإبداع حيث حصل على المركز الأول في مجال الوعي الأخلاقي المخرج سيروز عن فيلم (حسن الضيافة) أما المركز الثاني فقد حصل عليه فريق عمل تيم آبسوليشن عن فيلم (الكتاب) وحصل على المركز الثالث المخرج أحمد علي حسن عن فيلم(التفاحتان).

وحصل على المركز الأول في مجال الإبداع التعليمي والثقافي الشاعر ناصر زين عن  قصدية (بين حدائق الكتاب) وحصل على المركز الثاني الشاعر العراقي خليل آل فيصل عن قصيدة (المخاض الأخير)، فيما حصلت على المركز الثالث الشاعرة فاطمة السيد علوي عن قصيدة (بوح على خيط الجديدة).

وحصل على جائزة الابداع في العمل التطوعي عن فئة أفضل حساب انستغرام لمؤسسة نفعية جمعية عالي الخيرية، والفائز في فئة أفضل حساب انستغرام لناشط اجتماعي شبكة عالي الثقافية وحازت على فئة أفضل مبادرة لمؤسسة نفعية الهيئة الحسينية لمواكب عزاء أهالي عالي اما فئة أفضل متطوع في مؤسسات المجتمع فقد حاز عليه كل من زينب سيد عيسى شرف والحاج عبدالله حسن ناصر".

من جهته قال رئيس المركز التعليمي الثقافي بعالي محمد إبراهيم "جسدت جائزة منصور آل مبارك للإبداع رؤية المركز التعليمي الثقافي في تحقيق تنمية الوعي الأخلاقي وتعزيز المهارات وصقل القدرات والمواهب، إضافة إلى اعتبار العمل التطوعي كسلوك اجتماعي يطور المجتمع".

وأشار إلى أن " تفاعل الجمهور من مختلف طبقاته وتوجهاته بمجالات وفئات الجائزة التي زادت عن 100 مشاركة خضعت للتقييم وفق معايير ومؤشرات دقيقة وتنوعت هذه المشاركات بين مبادرات مجتمعية وصناعة الأفلام السينمائية والقصائد الشعرية إلى جانب حسابات التواصل والأفراد والكوادر التطوعية".  مشيدا بتفاعل "العنصر النسائي" في الجائزة بمختلف مجالاتها وفئاتها ".

وأوضح رئيس المركز التعليمي الثقافي " ركزنا في صياغة الجائزة ان تكون محققة لتوجهات المركز، وتزامنا مع الحملة التي التوعوية التي أطلقها المركز لمعالجة بعض السلوكيات والظواهر السلبية في المجتمع".

وقال "أن الجائزة الأولى هي الإبداع في الوعي الأخلاقي كانت تهتم بالجانب التربوي والعلاقات بين الاباء والابناء والاهتمام بالأسرة التي أن صلحت صح المجتمع، أما الجائزة الثانية فاستهدفت الأبداع في المجال التعليمي الثقافي لدعم توجه المركز في الاهتمام بتعليم وتطويرات قدرات الأفراد وزيادة ارتباطهم بشخصيات القدوة في الإسلام".

وتابع" أما الجائزة الثالثة فقد جاءت تجسيدا لاهتمام المركز بتطوير العمل التطوعي من خلال تكريم وإبراز حسابات التواصل للمؤسسات والأفراد والمبادرات التطوعية المميزة والأفراد المتطوعين".

من جهته قال محمد آل مبارك في كلمة نيابة عن عائلة آل مبارك " وجدنا في منصور آل مبارك بعد العمل والواجب العائلي تفانيه في العمل التطوعي في إطاره الإسلامي التوعوي، مشيرا إلى أنه كان يقضي جل أوقاته مع رجال وشباب أخيار صبوا اهتمامهم في العمل التطوعي ونشر الوعي في المجتمع. فمنهم من يساهم في تنظيم الدورات التعليمية، ومنهم من يبادر لإحياء المناسبات الدينية، ومنهم شعراء يبذلون شعرهم في محبة أهل البيت عليهم السلام والصحابة الكرام، ونشر أخلاقهم لكي يستنير بها الناس".

وتابع "كما وجدنا أيضاً أن ما ميز ذلك العمل التطوعي هو الإبداع في شتى المجالات التي تطرق إليها ذلك العمل. فلا يكفي أن نقدم الوقت والجهد في العمل التطوعي، وإنما يجب أن نبدع فيه لكي يتحقق التأثير المرجو، ويتحقق الوعي المطلوب".