+A
A-

المجلس الأعلى للبيئة يعلن عن أول حملة تنظيف في قاع البحر لمحمية نجوة بولثامة

أعلن المجلس الأعلى للبيئة عن إطلاق حملة تنظيف لقاع بحر محمية نجوة بولثامة يوم السبت القادم وذلك بالتعاون مع الأمم المتحدة للبيئة ووكالة الزراعة و الثروة البحرية والإدارة العامة لخفر السواحل وبمشاركة عددا من الغواصين المحترفين المتطوعين.

وأشار سعادة الدكتور محمد مبارك بن دينه الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة إلى أن حملة التنظيف تأتي ضمن مساعي المجلس لتحقيق اهداف الحملة العالمية (بحار نظيفة – clean seas) ، وإيمانا من المجلس بأهمية المحافظة على البيئة البحرية والشعاب المرجانية ومراقد محار اللؤلؤ واحياء التراث الوطني المرتبط بصناعة وتجارة استخراج اللؤلؤ، لا سيما في محمية نجوة بولثامة الذي يشكل موقعها الجغرافي أهمية كبيرة ومكانه خاصة لدى البحار البحريني، والتي تعتبر من أكثر المناطق الزاخرة بالتنوع الحيوي والثروات الطبيعية.

وفي هذا الصدد نظم المجلس الأعلى للبيئة محاضرة توعوية للغواصين المتطوعين في الحملة مساء أمس ، استعرض خلالها السيد علي منصور أخصائي بيئة بإدارة التنوع الحيوي بالمجلس نبذة تعريفية بالحملة وبرنامجها وأهدافها، منوها إلى أن الحملة ستقوم بتنظيف قيعان البحار من مختلف أنواع المخلفات بما فيها المخلفات الناتجة عن عمليات الصيد البحري، كما سيقوم المتطوعون في حملة التنظيف بإزالة أدوات الصيد المخالفة مثل القراقير وغيرها من الأدوات المحظورة في المحمية بناءً على القرار رقم 2 الصادر في 2017 بشأن اعتبار منطقة نجوة بو لثامة محمية طبيعية، لما لها من أضرار بيئية جسيمة على الشعب المرجانية والتنوع الحيوي، وقدم شرحا مفصلا للمشاركين بالحملة عن أفضل الأساليب الحديثة لتنظيف قيعان البحار دون الإضرار بالشعب المرجانية والبيئة البحرية.