+A
A-

نوبل تقر بقضية التسريب والفضيحة الجنسية

أقرت الأكاديمية السويدية التي تختار الفائز بجائزة نوبل في الأدب، الجمعة، بأن أسماء بعض من فازوا بالجائزة في السابق سربت قبل إعلان فوزهم، وتعهدت بإعادة صياغة القواعد القديمة التي تحكم عملها.

كما قالت الأكاديمية إن اتهامات بسوء سلوك جنسي وجهت لشخص متزوج من إحدى عضوات الأكاديمية، والتي أدت لجدل واسع داخل الأكاديمية التي تحيط نفسها بالسرية، لم تكن معروفة على نطاق واسع داخل المؤسسة.

ومع التحقيق في قضية سوء السلوك الجنسي المرتبطة بجون كلود أرنو، وهو مصور وشخصية ثقافية شهيرة، ظهرت مزاعم أيضا أن هويات فائزين سابقين بالجائزة انكشفت مسبقا.

وكلفت الأكاديمية المرموقة، التي أسسها الملك غوستاف الثالث في عام 1786، شركة قانونية بالتحقيق في الأمر.

وقالت الأكاديمية في بيان بشأن ما توصلت إليه الشركة "يظهرالتحقيق.. حدوث انتهاكات لقواعد السرية التي تتبعها الأكاديمية فيما يتعلق بالعمل الخاص بجائزة نوبل في الآداب". ولم يحدد البيان مصدر تسريب الأسماء.

وأضافت الأكاديمية أن التحقيق أثبت أيضا ارتكاب الرجل "سلوكا غير مقبول"، لكن الأمر "لم يعرف بشكل عام" داخل الأكاديمية. وقالت إن التحقيق سيحول إلى وكالات إنفاذ القانون.