+A
A-

مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسي بإدانة الضربة في سوريا

رفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرار روسي بإدانة ضربة أميركا وبريطانيا وفرنسا مواقع النظام السوري ومراكز أبحاث الأسلحة الكيمياوية وقواعد عسكرية في دمشق وضواحيها. 

وشهدت الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، اليوم السبت، كلمات وتراشقات ساخنة بين مندبي النظام وروسيا من ناحية ومندوبي الدول الغربية من ناحية أخرى.

وقالت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، خلال الجلسة: إن الغارات لم تهدف للانتقام أو للعقاب بل لردع أي استخدام للسلاح الكيمياوي.

وتابعت هايلي أن أهداف الغارات كانت في صميم برنامج النظام غير القانوني للسلاح الكيمياوي، مردفة: "منحنا الدبلوماسية أكثر من فرصة، وروسيا استخدمت الفيتو 6 مرات لعرقلتنا".

فيما قالت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة، كارين بيرس، إن العمل العسكري ضد نظام بشار الأسد في سوريا كان ضروريًّا ومتناسباً، وإن العمليات العسكرية كانت محدودة وناجعة.

ووصف المندوب الفرنسي الدائم في الأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر، الفيتو الروسي بأنه خيانة لتعهد موسكو بتدمير ترسانة النظام الكيمياوية.

ومن جانبه قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا: إن العمل العسكري للدول الغربية في سوريا جاء دون تفويض أممي وشكل انتهاكًا للقانون الدولي.

فيما قال مندوب النظام السوري في مجلس الأمن، بشار الجعفري، إن المجتمع الدولي لم يوافق ولم يفوض الدول الـ 3 بشن الضربة.

وأضاف الجعفري: بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية وصلت لدمشق، وأن حكومته ستذلل عمل بعثة تقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية. وقال مندوب النظام السوري إن 110 صواريخ أطلقت باتجاه سوريا تصدت لها منظومة الدفاع.

وقال الجعفري إن 3 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح في الضربة الأخيرة، مشيراً إلى أن بعض الصواريخ أصابت منشأة البحوث العلمية قرب دمشق.