+A
A-

نخبة من أشهر الكُتاب والرسامين الإيطاليين في ضيافة "الإماراتي لكتب اليافعين"

ضمن مبادرته "ضيف الشرف"، يستضيف المجلس الإماراتي لكتب اليافعين - الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين - في جناحه المشارك بالدورة العاشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، نظيره الإيطالي، حيث سيطل نخبة من أشهر الكتّاب والرسامين الإيطاليين كضيوف شرف، خلال أيام المهرجان المقام في الفترة من 18-28 أبريل الجاري، في مركز إكسبو الشارقة.

وتترجم هذه الاستضافة التي تأتي بشراكة استراتيجية مع القنصلية العامة الإيطالية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومدرسة ICE في دبي، حرص واهتمام المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على مد جسور التواصل مع نظرائه من الفروع الوطنية للمجلس الدولي لكتب اليافعين في مختلف دول العالم، والالتقاء بهم في الفعاليات التي تحتضنها دولة الإمارات، للاطلاع عن كثب على التجارب التي تقدّم للأطفال واليافعين، وتبادل الخبرات معهم.

وسيتضمن برنامج "ضيف الشرف" للمجلس الإيطالي لكتب اليافعين تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة المشتركة تتضمن جلسة حوارية إماراتية إيطالية حول ثقافة كتب الأطفال بإيطاليا، وجلسات قرائية، وتوقيع مجموعة من الكتب لمؤلفين ورسامين إيطاليين، ومجموعة من اللقاءات مع العاملين في صناعة كتب الأطفال واليافعين.

ويضم الوفد الإيطالي كلاً من الدكتورة مارشيلا تيروسي، ممثلة عن المجلس الإيطالي لكتب اليافعين، وبياتريشى ماسيني، الكاتبة المتخصصة في مؤلفات وقصص الأطفال، والرسام أندريا أنتينوري، الذي يعمل مع العديد من دور النشر الإيطالية، وإلينا باسولي، مدير معرض بولونيا لكتب الأطفال، وجراتسيا جوتي، خبيرة أدب الطفل، الذين سيشاركون في العديد من الجلسات الحوارية، وورش العمل، والفعاليات الثقافية المختلفة احتفاء بهذه الاستضافة.

ويعد هؤلاء الكُتاب والرسامين من أشهر مبدعي أدب الطفل في إيطاليا، ونجحوا خلال مسيرتهم الأدبية في حصد العديد من الجوائز العالمية، من بينها جائزة معرض بولونيا لكتاب الطفل، وجائزة هانس كريستيان أندرسون، وستكون أعمالهم متاحةً لزوار جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين المشارك في المهرجان.

وقالت سعادة فالنتينا سيتا، القنصل العام الإيطالي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "تتمتع جمهورية إيطاليا بعلاقات راسخة ومتميزة مع دولة الإمارات العربية المتحدة، فهناك تاريخ حافل من التعاون المشترك لا سيما على الصعيدين الثقافي والأدبي، إذ يمثل إثراء الحراك الثقافي والفكري غاية مشتركة وهدف استراتيجي تجتمع حوله قيادة وشعب الدولتين، وتأتي استضافة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين لنظيره الإيطالي ضمن جناحه المشارك في مهرجان الشارقة القرائي للطفل، لتؤكد هذا التوجه والنهج".

ومن جانبها قالت مروة العقروبي، رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين: "لعبت إيطاليا دوراً رئيسياً في تطوير النشاط الثقافي والأدبي بأوروبا، حيث كانت مهد النهضة الأوروبية، وأسهمت في إلهام أجيال متعاقبة من ثقافات متعددة، لذلك كان لا بدَ لنا من الاستفادة من هذا التاريخ الغني في إثراء تجربة وذائقة الأطفال واليافعين الأدبية، فضلاً عن تنمية وتعزيز خبرات المؤلفين والرسامين والناشرين الإقليميين، الذين يحضرون مهرجان الشارقة القرائي للطفل".

وأضافت العقروبي:"تتيح مشاركة الوفد الإيطالي في المهرجان فرصة تبادل المعارف والخبرات مع الفروع الوطنية الأخرى من المجلس الدولي لكتب اليافعين، إضافةً إلى تمكين زوار المهرجان من التعرف على فن تأليف ورسم كتب الأطفال واليافعين في إيطاليا، ومناقشة العناصر الضرورية لجذب الصغار إلى عالم القراءة، من وجهات نظر مختلفة، تلتقي مع بعضها البعض على حب الكتاب ضمن برنامج ثقافي إماراتي إيطالي مشترك".

ويلتقي أعضاء الوفد الإيطالي خلال هذه الاستضافة بعدد من المؤلفين والرسامين الإماراتيين، إضافة إلى قيامهم بجولة ميدانية في إمارة الشارقة للاطلاع على معالمها الثقافية والتراثية البارزة.

ويسعى المجلس الإماراتي لكتب اليافعين من خلال استضافته لنظيره الإيطالي، إلى تعزيز التعاون المشترك مع الفروع الوطنية للمجلس الدولي لكتب اليافعين، وتشجيع المواهب المحلية لاستكشاف الثقافات الأدبية الجديدة، ودعم حق الطفل في القراءة والثقافة والمعرفة، بما في ذلك حقه في الوصول المباشر إلى المعلومات.

ويعد المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، الفرع الوطني من المجلس الدولي لكتب اليافعين، وهو منظمة غير ربحية تمثّل شبكة عالمية من الأشخاص حول العالم ممن تعهّدوا بتأمين الكتب للأطفال، وتسعى هذه المنظمة إلى الترويج للوعي العالمي من خلال كتب الأطفال ومنحهم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، بالإضافة إلى تأمين الدعم والتدريب اللازمين للمؤلفين والرسامين المهتمين بأدب الأطفال، ويعمل المجلس الإماراتي لكتب اليافعين على ضمان وصول الكتب إلى أيدي الأطفال، كما يشجع على نشر وتوزيع الكتب ذات القيمة العالية، ويعمل على ترويج القراءة وكتب الأطفال.