تشرفتُ مساء يوم أمس الأول بأن كنتُ ضيفا بنشرة أخبار الساعة الثامنة بتلفزيون البحرين بحديث عن القمة العربية التي عقدت بالظهران.

وأسعدني كثيرا وأنا في طريقي لأستوديو الأخبار بصحبة الأخ عبدالله بو طربوش زخم الكفاءات البحرينية الشابة التي رأيتها، والتي يتوسم منها الخير الكثير بجهاز حكومي هو الأهم.

وما بين المعدين، ومقدمي البرامج وفنيي الصوت والإضاءة، تناهى لمسامعي كلمات الترحيب الجميلة لابن البلد، والتي أشعرتني بالأمان، والثقة، والطمأنينة.

وكان من محاسن الصدف أن التقيت المذيعة المتألقة سهير العصفور، والتي قدمت مؤخرا سلسلة من نشرات الأخبار بقنوات أبوظبي بتجربة فريدة تعكس كفاءة المرأة البحرينية.

وكنت، ولا أزال من الداعين لمنح أفضلية الوظائف للكفاءات الوطنية، والتي تمثل الخيار الأفضل خليجيا، ومنذ عقود طويلة.

إن من صميم أولويات الحكومة اليوم أكثر من أي وقت آخر أن تضع آلية جديدة وصارمة تحول دون تسكين الأجنبي بوظائف القطاعين الخاص أو العام، إلا بحال عدم توفر البديل البحريني، آلية تحدث وثبة طموحة ببحرنة الوظائف، وتنهي طوابير انتظار العاطلين المهمومين بظروف الحياة الضاغطة عليهم، وعلى استقرار الأسرة البحرينية، وعلى نجاح استمراريتها.