+A
A-

أبو السل لـ"البلاد" :"حمد الجامعي" يشهد تطورا غير مسبوق في عمليات جراحة المناظير المعقدة

كشف استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة ،  رئيس قسم الجراحة بالمستشفى ، الدكتور عبد المنعم أبو السل ، أن جراحة المناظير ، وتقنيات جراحات المناظير المعقدة ، في مستشفى الملك حمد الجامعي ، شهدت تطورا غير مسبوق ، ومنذ أنطلاق العمل بقسم الجراحة العامة  ، منذ أنشاء المستشفى ولحد ألان ، موضحا أن المستشفى أجرى خلال العامين الماضيين ، وبنجاح تام ولله الحمد  أكثر من 2500 ، عملية من عمليات المنظار الجراحي في المستشفى إلى 2500 عملية خلال العامين الماضيين . الدكتور عبد المنعم أبو السل

وأوضح أبو السل في تصريحات لـ " البلاد " أن حمد الجامعي ، وبدعم القيادة والحكومة ، وبمتابعة من قائد الخدمات الملكية الشيخ الدكتور سلمان بن عطية ألله آل خليفة ، ومن خلال الاجهزة الاحدث في العالم ، والفريق الجراحي المتخصص ، الذي يقوم به فريق الجراحين ، حيث نجح الجراحين في المستشفى بإجراء جميع أنواع عمليات المنظار الجراحي مثل عملية حصى المرارة والفتق الإربية والحجابية و جراحة أورام القولون وأورام المعدة السليمة والسرطانية وعملية ارتجاع المريء ألحامضي ، مردفا أن الفريق الجراحي أجرى 1200 حالة لمرضى السمنة المفرطة والتي شملت  تكميم المعدة وقص وتحويل المسار وإزالة حزام المعدة.

 بالإضافة إلى أنه إجراء عملية استئصال حزام المعدة لمريضة بحرينية  بعد أن  تسبب  لها في آلام في أعلى البطن مع بعض الالتهابات في خزان ألحزام  فقد كان الحزام مخترقا جدار المعدة جزئيا ووصل في جوف ألمعدة ، حيث قمنا باستخدام المنظار الجراحي في إجراء عملية استئصال الحزام وخياطة جدار المعدة ، وتكللت العملية بالنجاح ،وخرجت المريضة من المستشفى بصحة جيدة بعد أقل من 24 ساعة بعد  إجراء العملية.

وأشار، رئيس قسم الجراحة في مستشفى حمد الجامعي ،أن هناك العديد من العمليات النوعية التي أجريت بالمنظار الجراحي في المستشفى كأجراء عملية لمريض ستيني كان يشكو من إرتجاع مستمر وآلام صدرية  نتيجة خلل في أسفل المريء لعدم ارتخائه تسمى "أكاليزيا Achalasia"، وقد قمنا بها بنجاح  بالتعاون مع استشاري أمراض الجهاز الهضمي والطب العام  ، وقد تكللت بالنجاح وهي تعد الأولى من نوعها في البحرين التي تجرى بالمنظار الجراحي ، بالإضافة الى عملية معقدة  لمريض ثلاثينية كانت تشكو من ضيق بالتنفس مع ارتجاع شديد لمفرزات المعدة لعدة سنوات وبعد الاشعة تبين وجود فتق حجابي كبير وكامل المعدة كانت متوضعة داخل الصدر، وكما هو واضح بصورة الصدر الإشعاعية المرفقة ، مؤكدا أن العملية التي أجراها الفريق بالمنظار بنجاح ، وبدون أي تدخل جراحي ، مبينا أن المريضة تماثلت للشفاء مباشرة بعد الجراحة  ،واختفت منها أعراض الفتق الحجابي من ضيق النفس والارتجاع ألحامضي .

وأوضح  استشاري الجراحة العامة وجراحة المناظير والسمنة ،  رئيس قسم الجراحة بالمستشفى ، الدكتور عبد المنعم أبو السل ، أن جراحة المناظير ، وتقنيات جراحات المناظير المعقدة ، في مستشفى الملك حمد الجامعي ، ان قسم الجراحة توجد لديه عيادة تعمل طيلة أيام الاسبوع ، وتستقبل من 20 الى 30 مريض ومتردد ،موضحا أن أكثر المترددين على العيادة هم من مرضى " حصى المرارة ، والذين يشكلون 50% من المترددين ، ويأتي بعدهم مرضى الفتوق ، بمختلف أنواعهالا، ثم وأخيرا مرضى الزائدة  ، مشيرا أن القسم يضم 17 كادر طبي متخصص ، منهم 3 استشاريين ، و2 مساعد استشاري ، و5 أخصائيين ، و7 أطباء متدربين  ، و7 غرف عمليات مجهزة بأحدث التقنيات والاجهزة ، لاجراء كافة أنواع العمليات الجراحية .قائــد مستشفى الملك حمد الجامعي

وذكر أبو السل أن تقنيات جراحة المناظير هي الطريقة العلاجية الحالية الاكثر استخداما في مستشفى حمد الجامعي ، مؤكدا أنه يتفق 100% مع استخدام هذه التقنية الحديثة والمتخصصة ،لانها تمكن الجراح من رؤية كامل أجزاء البطن الاخرى كالكبد والطحال ، ومتابعة لأي وجود للأورام داخل الجسم ، وهذا يجعل المنظار قادر على اكتشاف أي اورام سرطانية أو رحيمة  وسرعة علاجها ، في الوقت الذي لم تكن الجراحة التقليدية السابقة قادرة على اكتشافها سابقا ، مبينا أن استخدام تقنية المناظير بالجراحة ، يجعل الالم أقل ، ووقت العملية أقصر ، وفترة البقاء في المستشفى لاتتجاوز الـ 24 ساعة ، أو يومين في الجراحات الكبرى ، بالاضافة الى أن كل هذه الامور لو تم احتسابها سيجعل التكلفة المادية أقل من الجراحة التقليدية  .

و أوضح الاستشاري أبو السل ، ان مستشفى الملك حمد الجامعي ومع احتضانه لجميع الاختصاصات والكوادر والخبرات وأكثر التقنيات تقدماً ،أستطاع أن  يقدم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية لكافة مرضاه ، والمستفيدين من خدماته العلاجية والطبية  المتطورة .