حثّت بريطانيا، على لسان وزير خارجيتها، بوريس جونسون، اليوم الاثنين، لاتخاذ رد قوي على هجوم النظام السوري بالسلاح الكيمياوي على دوما بالغوطة الشرقية السبت والذي راح ضحيته العشرات من المدنيين.

جاء ذلك خلال محادثة هاتفية بين جونسون مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان سلطا خلالها الضوء على أهمية التحقيق فيما حدث في دوما وضمان رد دولي قوي وشديد.

واتفق الوزيران على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هجوم دوما، واعتبرا أن اجتماع مجلس الأمن اليوم خطوة مهمة في تحديد الرد الدولي، مشددين على ضرورة طرح كل الخيارات على الطاولة.

بدورها، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على لسان المتحدث باسمها، أنه "يجب التحقيق في أنباء الهجوم الكيمياوي في سوريا ويجب على المجتمع الدولي الرد". كما أكد المتحدث أنه يتعيّن على روسيا "ألا تعرقل مرة أخرى التحقيقات في سوريا".

وأوضح أن "بريطانيا لم تشارك في ضربات الليلة الماضية على سوريا"، مضيفاً: "إذا كان هناك رد واضح مقترح على هجوم سوريا يمكن لبريطانيا أن تلعب فيه دورا مفيدا، فسندرس الأمر".

وأوضح المتحدث أن "بريطانيا تعمل مع حلفائها للاتفاق على موقف مشترك بشأن سوريا".