+A
A-

نيمار يسبب القلق في الدوحة وباريس

يسود شعور بالقلق لدى أوساط فريق باريس سان جيرمان الفرنسي ومالكيه القطريين، من رحيل اللاعب البرازيلي عن صفوفه ما استدعى توجه رئيس النادي الباريسي ومدير الكرة فيه إلى مدينة ريو للاجتماع مع والد نيمار.

يبدو الكثير من القلق إن صحت الأنباء التي ذكرتها صحيفة ماركا الإسبانية في موقعها الإلكتروني، أكثر من 4 ملايين و500 ألف متابع لصحفتها على فيسبوك وما يقارب 4 ملايين و800 ألف يتابعونها على تويتر.

ولكل هؤلاء أكدت ماركا بأن الغزل بين الريال ونيمار بدا في زيورخ في يناير 2016 عندما أشار والد اللاعب والذي يعمل وكيلا له أيضا بأن البرازيلي راغب بالرحيل عن فريقه برشلونة قبل أن يقرر لاحقا الاستمرار مع النادي الكتالوني.

وتتابع القصة المنشورة في الصحيفة الإسبانية بأن والد نيمار بدا الآن البحث عن طريقة لمغادرة نجله من صفوف سان جيرمان لأن اللاعب يشعر بالندم على الانتقال للدوري الفرنسي ولا يشعر بالانسجام مع زملائه الأرجنتينين في الفريق يتقدمهم دي ماريا وباستوري إلى جانب الأوروغوياني كافاني رغم أن عقده الحالي يمتد إلى عام 2022، وتفكير نيمار ووالده يتركز على الليغا الإسبانية وقميص ريال مدريد.

تنقل الصحيفة عن مصادر مقربة من ماركوس موتا أحد أعضاء الفريق القانوني لنيمار بأن عقده الحالي لا يتضمن شرطا جزائيا يتيح له فسخه بشكل مباشر لكن العقد الذي أمضاه مع الإدارة الباريسية يتيح له الانتقال في صيف الفين وتسعة عشر في حال دفع مئتين واثنين وعشرين مليون يورو الى ناديه الحالي وهو نفس المبلغ الذي فسخ به عقده الصيف الماضي مع برشلونة.

محاولات نيمار ووالده حاليا تنصب على ايجاد طريقة قانونية بمساعدة ريال مدريد لتسريع العملية والرحيل بعد أشهر قليلة الى العاصمة الاسبانية والتي يبدو الساكن في قلعة السانتياغو بيرنابيو مستعدا لدفع ثلاثمئة مليونا للحصول على ابن السليساو وهو يشمل أيضا بيع عدد من لاعبيه الحاليين يتقدمهم الويلزي غاريث بايل.

وتختتم الصحيفة الإسبانية تقريرها بأن سان جيرمان يضغط بقوة لإقناع نيمار بالاستمرار وأن هذا سبب تواجد رئيسه الخليفي حاليا في ريو البرازيلية إلى جانب مدير الكرة في النادي، بعكس ما يتم إعلانه بأن الرحلة مجدولة مسبقا لتفقد مؤسسة يمتلكها والد نيمار ولتفقد أحوال اللاعب الذي يتعافى من إصابته خاصة أن مغادرته لنادي سان جيرمان ستعتبر ضربة لكبرياء دولة قطر التي تمتلك الفريق وأن هنالك أوامر مباشرة من أميرها بعدم الاستغناء عن اللاعب حتى لا يعتبر ذلك بمثابة إشارة لتراجع قبضة الفريق على المشهد الكروي في أوروبا.