+A
A-

"البلاد" تترشح لنيل جائزة الصحافة العربية بفئة "الاستقصائية"

كشف نادي دبي للصحافة ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، عن أسماء 41 مرشحاً لنيل الجائزة في دورتها السابعة عشرة، من مختلف أنحاء الوطن العربي وخارجه، إلى جانب مؤسسات صحافية مرشحة للفوز ضمن فئة الصحافة الذكية.

وشملت الترشيحات عن فئة الصحافة الاستقصائية عمل الزميل سيد علي المحافظة عن ملف "التوحش العمراني يضع البحرين على أعتاب كارثة بيئية"، إلى جانب أعمال كل من أحمد سعيد، ورحاب حلاوة، ونورا الأمير، من صحيفة البيان الإماراتية عن موضوع "هيبة المعلم"، ووليد الماجري من مجلة انكيفادا الالكترونية التونسية عن موضوع " أمراء الحدود .. ومسالك تهريب السلاح".

وتنظم هذه الدورة بحضور قيادات العمل الإعلامي في المنطقة، بما في ذلك المؤسسات الصحافية العربية والعالمية والإعلاميين العرب العاملين في مناطق مختلفة من العالم، ضمن أكبر تجمع سنوي للصحافة والإعلام العربي.

ومن جانبه، هنأ  نائب مدير جائزة الصحافة العربية جاسم الشمسي، جميع المرشحين لبلوغ مراحل متقدمة من الفوز في أهم جائزة في هذا المجال على مستوى العالم، معرباً عن شكره لجميع المؤسسات الصحافية لدعمهم المستمر وتعاونهم المثمر مع نادي دبي للصحافة عبر تشجيعهم وحثهم على خوض المنافسة التي تسهم في رفع مستوى الجودة على امتداد المشهد الصحافي في العالم العربي.

وقال إن الأعمال العربية المتميزة التي تسابقت للترشح للجائزة في دورتها السابعة عشرة، أكدت أن لدينا في العالم العربي أقلام صحافية تستحق عن جدارة الوصول إلى منصة التكريم سواء كانوا من أصحاب الفكر المتميز والإنتاج الصحافي رفيع المستوى، أو من أصحاب البصمات الواضحة في إحداث الفارق داخل المشهد الإعلام والصحافي العربي.

وأكد  أن جائزة الصحافة العربية نجحت على مدار عقد ونصف العقد من الزمان في كسب ثقة واحترام أهل المهنة في ضوء التزام الجائزة ومنذ انطلاقها بنسق واضح من المعايير الأساسية والقيم التي تضع في مقدمتها النزاهة والشفافية لتحافظ عل مكانتها كأهم محفل للاحتفاء بالتميز في عالم الصحافة العربية.

ولفت إلى أن الدخول في قائمة المرشحين لنيل الجائزة هو في الحقيقة نجاح في قطع شوط طويل على درب التميز والريادة، وهذا إنجاز يضاف إلى الجائزة لأنها استطاعت أن تجمع عقولاً وأقلاماً قوية ومؤثرة لتتنافس على نيل الجائزة.