سيحيي الفريق البحريني الكندي المتألق في مجال موسيقى "الآر أند بي" ماجد جوردن حفلهما ضمن مهرجان ربيع الثقافة 2018 في منطقة خليج البحرين وذلك يوم الجمعة الموافق 2 مارس 2018م.

وقد بدأ الثنائي مسيرتهما الفنية عندما تعاون الفنان البحريني ماجد المسقطي مع الفنان الكندي جوردن ألمان ليشكلا معاًالثنائي "ماجد جوردن"، حيث أطلقا ألبومهما في مطلع العام 2016 وقد حقق نجاحاً تجارياً وسط إعجاب النقاد والمراقبين، ليحجز له مكاناً ضمن قائمة أبرز عشرة أغاني موسيقى "الآر إن بي" لينطلقا بعدها في جولتهم العالمية الأولى. ويتميز الثنائي بأداء ساحر يأسر الألباب، ومن خلال انطلاقتهما  الفنية تمكنا من جذب اهتمام جماهير غفيرة من خلال تمازجالأداء الصوتيلماجد المسقطي المفعم بالإحساس الدافيء مع براعة مهارات جوردن أولمان في التوزيع والإنتاج الفني ليشكلا قالباً فنياً متكاملاً.

وينظم هذه الفعالية مجلس التنمية الاقتصادية البحرين، حيث يمكنكم شراء التذاكر الكترونياً من خلال الموقع الالكتروني www.springofculture.org

وأصبح مهرجان ربيع الثقافة منذ انطلاقته قبل ثلاثة عشر  عاماًعلامة بارزة كإحدى أبرز الفعاليات التي تقام في البحرين، حيث يساهم المهرجان سنوياً في قطاع السياحة البحريني، وتعتبر السياحة قطاعا رئيسيا يقع ضمن أولويات مجلس التنمية الاقتصادية ضمن خطته التنموية التي تساهم في تنفيذ الرؤية الاقتصادية 2030. وقد ازدادت أعداد الزوار إلى المملكة على أساس سنوي، حيث بلغ عدد السياح الوافدين إلى البحرين في 2017 م 12.7 مليون سائح وذلكبالمقارنة مع 12.2 مليون سائح في عام 2016.

وبالإضافة إلى كونه إحدى أهم المهرجانات الثقافية والفنية في المملكة، فإن مهرجان ربيع الثقافة يشكل فرصة سانحة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تفتح لمنتجاتها وخدماتها الأبواب مع توافد الجماهير الغفيرة إلى منطقة خليج البحرين لمشاهدة الأمسيات الفنية، والتي تحتوي على عدد من المقاهي والمطاعم.

وضمن التزام تمكين بمساعدة الشركات المحلية على تحقيق أقصى استفادة من هذه المنصة التي يشكلها مهرجان ربيع الثقافة في سبيل النجاح والنمو ودفع عجلة تنمية الاقتصاد البحريني أصبحت تمكين شريكاً لمهرجان ربيع الثقافة بهدف تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وإتاحة الفرصة لزوار ربيع الثقافة  للاطلاع على المنتجات والخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات وبالتالي المساهمة في تعزيز السوق البحرينية.

ويحظى مهرجان ربيع الثقافة هذا العام برعاية ذهبية من شركة البحرين للاتصالات السلكية واللاسلكية "بتلكو"، ومجموعة "جي إف إتش" المالية، وبنك البحرين الوطني، وتمكين. أما رعاة المهرجان الفضيون فهم شركة ألومنيوم البحرين "ألبا"، وشركة مطار البحرين، وسوق البحرين الحرة، وشركة نفط البحرين "بابكو" وبنك البحرين والكويت، والناقلة الوطنية للمملكة شركة طيران الخليج وشركة هواوي. كما ويدعم المهرجان معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية، وانفستيت، والهيئة الوطنية للنفط والغاز، وشركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية، وسفارات جمهورية ايطاليا وامبراطورية اليابان والولايات المتحدة الأميركية وجمهورية المكسيك.