+A
A-

176 مليون دينار إجمالي الصادرات السلعية الوطنية

أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية عن شهر يناير من العام 2018 ، حيث يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات  (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير، بالإضافة إلى الميزان التجاري.

وذكر التقرير أنه خلال شهر يناير الماضي،بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (412 مليون دينار) مقابل (377 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق بنسبة ارتفاع بلغت 9%، ويمثل مجموع واردات أهم عشر دول ما نسبته 67% من حجم إجمالي الواردات، أما الواردات من باقي الدول فهي تمثل نسبة 33%.

وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (53 مليون دينار)، تليها الإمارات العربية المتحدة بقيمة (38 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (37 مليون دينار).

وتعتبـر سيارات الجيب أكثـر الـسلع استيراداً (16 مليون دينار) تليها الـسيارات الخاصة ثانياً (13 مليون دينار) ويليهما أخيراً أوكسيد الألومنيوم (10 مليون دينار).

ومن جانب آخر، انخفضت قيمة إجمالي الصادرات وطنية المنشأ بنسبة 8% حيث بلغت (176 مليون دينار) مقابل (192 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع صادرات أهم عشر دول ما نسبته 79% من إجمالي حجم الصادرات، بينما مجموع بقية الدول لا تتجاوز نسبتها 21%.

واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطـنيـة الـمنـشأ الـبـالـغـة (42 مليون دينار) وتليها الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة (26 مليون دينار)، بينما تأتي دولة سـلـطـنـة عـمـان في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (23 مليون دينار).

وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، تأتي اسـلاك من الألـومـنـيـوم  أكثر السلع تصديراً خلال شهر يناير من العام 2018، والتي بلغت قيمتها (22 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خامات الحديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قـيمتها (19 مليون دينار) وتليهما في المرتبة الثالثة مـنـتـجـات حـديـديـة مـنـتـجـة مـن عمليات الأختزال المباشر لخام الحديد والتي بلغت قيمتها (15 مليون دينار).

أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد إنخفضت  قيمة إعادة التصدير بنسبة 9% حيث بلغت (39 مليون دينار) مقابل (43 مليون دينار) لنفس الشهر من العام السابق، ويمثل مجموع أهم عشر دول ما تتجاوز نسبته 92 % من إجمالي حجم إعادة التصدير، أما بقية الدول فنصيبها 8% فقط من حجم إعادة التصدير.

حيث تأتي المملـكة العربية الـسـعـوديـة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصـدير الذي بـلغـت قيـمته (13 مليون دينار) وتليها الصين بقيمة (8 مليون دينار)، ومن ثم تأتي دولة الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة والتي بلغت قيمة إعادة تصديرها (4 مليون دينار).

وتعتبر سيارات الجيب أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (8 مليون دينار)، تليها في المرتبة الثانية لفائف عادية (سجائر) محتوية على التبغ تصل قيمتها إلى (3 مليون دينار)، وتحتل لوازم وصـل الأطراف باللحام من صلب مقاوم للصدأ المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، والتي بلغت قيمتها (2 مليون دينار).

أما الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، فقد بلغ (196 مليون دينار) مسجلا ارتـفـاع في قيمة العجز في شهر يناير من عام 2018 عما كان عليه في نفس الشهر من العام السابق (142 مليون دينار) وبنسبة 38%.